fbpx
أهم الأخبارالصحة

علماء يتوصلون للقاح جديد ضد كورونا بحجم طرف الأصبع أثبت نجاحه على الفئران

أعلن علماء في كلية الطب بجامعة بيتسبرج عن لقاح محتمل ضد فيروس كورونا نجح في الاختبارات التي أجريت على الفئران في تكوين اجسام مضادة ضد الفيروس، وهو على شكل رقعة بحجم الإصبع، ويسعى الباحثون الآن للتقدم للحصول على موافقة دوائية جديدة (IND) من إدارة الغذاء والدواء تحسبًا لبدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية البشرية في الأشهر القليلة القادمة







“messenger”

“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















ووفقا لموقع الجامعة الرسمى وصحيفة “ديلى ميل” البريطانية أكد العلماء أن اللقاح الجديد  يمكنه أن يحيد الفيروس القاتل لمدة عام على الأقل، من خلال اطلاق البروتينات في الجسم لإنتاج الأجسام المضادة لمحاربة فيروس كورونا، وقد تم تصميمه ليكون “قابلاً للتطوير بدرجة كبيرة” حيث تبدأ التجارب البشرية في غضون أشهر.

اللقاح الجديد ضد فيروس كورونا  تم تصميمه في شكل قطعه بحجم طرف الأصبع، بها عدد من الأبر الصغيرة للغاية تطلق البروتينات في الجسم الذي يدمر الفيروس في غضون أسبوعين.

يعد اللقاح “القابل للتوسع بدرجة كبيرة” أول ترياق يتم مراجعته من قبل النظراء لفيروس التاجي الذي يعاني حاليًا من معظم العالم في حالة إغلاق أو عزل.







ويقول باحثون من جامعة بيتسبيرج إن العلاج الجديد سيتم تقديمه من خلال “اللقاح غير المؤلم” المماثل لقاح الإنفلونزا السنوي، واختبر فريق من الولايات المتحدة اللقاح على الفئران ويقدر أنه يجب أن يكون قادرا على تحييد الفيروس القاتل لمدة عام على الأقل.

سيكون بين 12 و 18 شهرًا قيد التجارب قبل أن  يصبح اللقاح  متاحًا للجمهور ، ولكن عندما تتم الموافقة عليه ، يمكن إنتاج عشرات الآلاف من الجرعات كل يوم

ويتم توصيل اللقاح إلى الجلد من خلال رقعة بحجم طرف الإصبع من الإبر المجهرية المصنوعة من السكر – والتي يصفها العلماء بأنها “غير مؤلمة”

كيف يعمل اللقاح؟

يتم توصيل اللقاح إلى الجلد عن طريق رقعة صغيرة بحجم الإصبع وهذا يكفي للسماح للجسم بإنتاج كميات من الأجسام المضادة عالية بما يكفي لتحييد الفيروس لمدة عام، تحتوى هذه القطعه على 400 إبرة صغيرة تنقل قطع البروتين المرتفعة إلى الجلد وتزيد من فاعليتها، يذهب إلى الجلد حيث يكون رد الفعل المناعي أقوى، ثم تذوب الإبر في الجلد، لآنها مصنوعة من قطع السكر والبروتين التي تحتوي على اللقاح المضاد.







قال أستاذ الدراسة البارز الأستاذ لويس فالو ، من جامعة بيتسبرج ، إن الوصول إلى مرحلة الاختبارات البشرية يتطلب عادةً عامًا أو أكثر على الأقل

أطلق العلماء على اللقاح اسم PittCoVacc  وأوضح الباحثون أنه يخترق الجلد بقطع بروتينية فيروسية مختبرية لبناء مناعة

زر الذهاب إلى الأعلى