قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، إنه عندما اتخذ قرار حظر النقاب داخل الجامعة على عضوات هيئة التدريس، لم يُنظر لهذا الأمر نظرة دينية، وعندما تم سؤالى عن استشارتى لمؤسسة دينية قبل اتخاذ هذا القرار، فكان الرد أنه لم يستشر أحد، وأن العلم قال أن 74% من التواصل المباشر يتم من خلال تعبيرات الوجه، وليس من الأمانة أن أسمح بهذا الشيء، وأن النقاب أصبح شعاراً سياسياً لحركة دينية، يعبر عن فئة سياسية، ولم يعبر عن فئة دينية أو موقف دينى، وبعد أن تم منعه على عضوات هيئة التدريس، قلت أعداد الطالبات اللاتى يرتدين النقاب.
وأضاف الدكتور جابر نصار خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج “مساء dmc”، أنه لا يجوز الحديث عن النقاب فى الجامعات على أنه أمر ديني، موضحاً أن القرار الذى تم اتخاذه لم يتم تطبيقه على الطالبات، وأن حرية ارتداء الملابس أمر كان يستقيم قبل صدور حكم قضائى بمنع وحظر النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة، بينما فور صدور حكم قضائى، فينبغي على الجميع أن يطيع هذا الأمر، وليس هناك حرية مطلقة فى القانون الذى ينظم عمل البلاد، والحرية تمارس فى شقتك وداخل أملاكك، أما إذا خرجت إلى الشارع فإنك مقيد بآداب الطريق.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة السابق، أن المحكمة قالت في حكمها الذي أصدرته في هذا الشأن، أن الزى حرية شخصية ولكنها ليست حرية مطلقة ومقيدة، وتستطيع الجهة الإدارية أن تقيد هذا الزى، فليس من العقل أن تجد ضابط شرطة يذهب عمله بجلباب أو ملابس رياضية.