المفكرون والعلماء هم ايضا من البشر ولذلك من المرجح ان يثبت التاريخ انهم كانوا على خطء فى مقوله معينه فى ذلك الزمن الذى صرحوا فيه، كما انهم لا يستطيعون التنبأ بالمستقبل اولا يملكون ألة للسفر بالزمن، اليك اشهر الاقتباسات من الخبراء التى اثبت التاريخ اليوم انها على خطأ.
لا أحد يريد “الكمبيوترات” المنزلية.
ليس هناك شك في انك تقرا هذه المقالة علي جهاز كمبيوتر. حيث تعتبر أجهزه الكمبيوتر الشخصية وأجهزه الكمبيوتر المحمولة والاجهزه اللوحية والهواتف الذكية جزءا من حياتنا اليومية ، وهناك المليارات من الاجهزه المتصلة في العالم اليوم. لذلك يبدو من المدهش ان نفكر ان بعض الرواد الأصليين لتكنولوجيا الكمبيوتر الحديثة فشلوا في تخيل ضخامة اختراعاتهم. وفي 1943 ، نقلت الصحيفة عن توماس واتسون ، رئيس شركه اي بي ام ، قوله “اعتقد ان هناك سوقا عالميه لخمسه أجهزه كمبيوتر”. في ذلك الوقت ، كانت آلات حاسوبية والتي تعمل بالمكنسة الكهربائية عملاقه ، لذلك كان افتراض معقول ان لا أحد يريد واحد من تلك الاجهزه العملاقة في منزلهم. في الواقع ، وربما يتم الاستشهاد واتسون قليلا خارج السياق (ويقول البعض انه لم يتلفظ بالبيان علي الإطلاق). وكانت التطبيقات الحاسوبية التي كان يشير اليها هي النظم الوطنية الكبيرة لأداره البيانات ، وليس الحواسيب الصغيرة التي نستخدمها اليوم. ومع ذلك ، من الواضح ان مؤسس شركه التكنولوجيا المشاركة في تطوير أجهزه الكمبيوتر الشخصية الاولي قلل من شان الطلب العام علي “ان تكون متصلا”. وفي 1977 ، قال كين اولسن ، مؤسس شركه المعدات الرقمية ، “ليس هناك سبب لرغبه اي شخص في امتلاك الكمبيوترات في منازلهم.” ،وفى الوقت الحالى هنالك أكثر من 2,000,000,000 كمبيوتر شخصي في جميع انحاء العالم ، مع أكثر من 3,000,000,000 الناس الوصول إلى الإنترنت كل يوم.
الهاتف لا فائده منه
من الصعب ان نتصور عالما بدون هواتف ، علي سبيل المثال الأيام التي اعتمدنا فيها علي “البريد الحلزوني” والصبية وساعين البريد للتواصل. غير ان بعض كبار مسؤولي الاتصالات فشلوا في رؤية اهميه هذه التكنولوجيا عندما حصل الكسندر غراهام بيل علي براءة الاختراع لأول مره علي هاتفه. استلم جرس البراءة اختراع اولي لهاتف حديثه في 1876. ومع ذلك ، لم يكن اختراع بيل كما مقبوله بسهوله كما قد تعتقد. ونقل عن رئيس الشركة وليام اورتن قوله انه عند محاولته بيع البراءة إلى ويسترن يونيون فان الهاتف “لديه الكثير من النواقص التي يجب اعتبارها بجديه وسيله للتواصل”. وفي عام 1980 قال وليام هنري ، “قد يكون الأميركيون بحاجه إلى الهاتف ، ونحن لا. لدينا الكثير من الأولاد وساعين البريد”. ولكن اليوم ، هناك حوالي 7,000,000,000 من الهواتف المستخدمة في جميع انحاء العالم.
السكك الحديدية عاليه السرعة غير ممكنه
في أوائل القرن التاسع عشر ، كان السفر بالسكك الحديدية بطيء نوعا ما. ومع تطور تكنولوجيا السكك الحديدية ، أصبحت القطارات أسرع ، وبدا الخبراء يحذرون من الآثار الصحية الضارة للسفر بالسكك الحديدية. وذكروا “مشكله الدماغ” و “الدوار” من بين العديد من المخاطر من هذا الأسلوب الجديد للنقل. وفي عام 1823 ، ذكر العلماء ديونيسيوس و لاردنر ان “السفر بالسكك الحديدية بسرعة عاليه ليس ممكنا لان الركاب العاجزين عن التنفس سيموتون جراء اختناق”. ، فى حين انه لم يستطع الملك البروسي فهم سبب رغبه اي شخص في استخدام النقل بالسكك الحديدية عند فتح نظام السكك الحديدية من برلين إلى بوتسدام. وقال الملك وليام الأول من بروسيا ، “لا أحد سيدفع مالا كثيرا للسفر من برلين إلى بوتسدام في ساعة واحده ، عندما يستطيع ركوب حصانه هناك في يوم واحد مجانا.” فقط إذا كانوا يمكنهم رؤية محطات المترو المزدحمة في جميع انحاء العالم اليوم .
الأقمار الصناعية الخاصة بالإتصالات لن تحدث
تعتمد “قريتنا العالمية” الحديثة علي وسائل الاتصالات في المدار لإبقاءنا علي اتصال. إشارات تتابع الأقمار الصناعية التي تربطنا بالإنترنت ، وشبكات الهاتف الخليوي لدينا ، ومحطات التلفزيون والاذاعه كل يوم. ولذلك لا يصدق ان رواد الاتصالات فى الماضى رفضوا امكانيه ان هذه التكنولوجيا ستحدث من اي وقت مضي. وكانت تونس كريفن ضابطا في البحرية الامريكيه ساعدت في تطوير الاتصالات الاسلكيه. وقد عين كريفن مرتين في لجنه الاتصالات الفدرالية ، وفتره ولايته الثانية التي استمرت حتى أوائل الستينات ، خلال سباق الفضاء بين الولايات الامريكيه والاتحاد السوفيتي. بعد إطلاق “سواتل سبوتنيك الروسية “، في 1961 ، ويقال ان كريفن طمأن اللجنة بأنه “لا توجد عمليا اي فرصه لاستخدام اقمار صناعية لتوفير خدمات هاتفيه أو برقيه أو تلفزيونيه أو إذاعيه أفضل داخل الولايات المتحدة”. وبعد ثلاث سنوات فقط ، تمتع الأميركيون بأول تغطيه تلفزيونيه حيه للألعاب الاولمبيه الصيفية في اليابان عبر ساتل الاتصالات Syncom 3 الذي أطلق حديثا.
