fbpx
أهم الأخبار

وفاة مسن في مستشفى العزل وهو يقرأ القرآن: مات والمصحف في إيده

جسده ممددا على السرير، أنبوبة التنفس الصناعي تمده بالأكسجين، والمصحف في يديه مرة، ومرة أخرى بجانب سريره، ومهما كانت وضعية المصحف، فهو لا يتوقف عن ترديد آيات كتاب الله، أو التسبيح والاستغفار، على لسانه جملة «اللهم ارزقني حسن الخاتمة» وتمنى الموت شهيدًا، بعد أن أصيب بفيروس كورونا «كوفيد 19»، وقضى أيامًا وليال طويلة في مستشفى العزل على حالته، قبل أن يتوفاه الله وهو يردد آيات القرآن الكريم وبجانبه المصحف الشريف.







عبد الله رشوان، 64 عامًا، من محافظة البحيرة، أصيب بفيروس كورونا منذ شهر تقريبًا، ولكن مضاعفات كورونا لم تتركه في حاله، أصيب بالالتهاب الرئوي، وظل ملازمًا المستشفى، ثم العناية المركزة.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















خلال ساعات اليوم.. «رشوان» بين القرآن والتسبيح

رشوان عبدالله، ابن الفقيد، يحكي لـ«الوطن»، أن والده لم يكن يتوقف سوى دقائق قليلة عن قراءة القرآن أو التسبيح والاستغفار، حيث كان المصحف رفيقه الأول على سرير مستشفى العزل: «والدي اتوفى بسبب مضاعفات كورونا والالتهاب الرئوي اللي مقدرش يستحمله، وكان دايمًا في المستشفى بيقرأ قرآن، يمكن مش بيبطل قراءة غير أوقات قليلة جدًا».

إلحاح للقيام بالصلاة رغم مرضه

كان يلح والد «رشوان» عليه وعلى الممرضين أن يساعدوه على الوضوء والصلاة، كان يتمنى ذلك باستمرار، حسب قول ابنه: «والدي مرة كنت داخل عليه أشوفه، لقيته بيقولي ساعدني عشان يقوم يتوضأ ويصلي، مكنش بيسيب فرض وكان بيحاول بكل الطرق أنه يصلي وهو في المستشفى».

لم يكن يرتل آيات القرآن فقط وهو مستقيظًا، بل وصل الأمر بالفعل إلى ترديدها وهو نائم: «شوفته بيقرأ قرآن وهو نايم»، وقبل وفاته بقليل كان المصحف بجانبه وكان يردد الآيات ومختلف السور.

وبحسب «رشوان»، فكان والده دائمًا يطلب من الله أن يتوفاه شهيدًا، فكان يقول: «يارب أنا مش هقدر أحارب عشان أموت شهيد، بس أنا عاوز أموت شهيد وأنا على السرير وممدد»، وهو ما حدث له بالفعل، بحسب قوله ابنه.

زر الذهاب إلى الأعلى