تعد قضايا الخلع والطلاق في محاكم الأسرة، من القضايا الشائكة والحساسة، التي يشهدها مجتمعنا في الوقت الحالي، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة، كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح لأسباب غير معلومة في بعض الأحيان، وأخرى وسط تبريرات تبدو غريبة.
أقامت “هدير.س”، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بالانفصال عن زوجها لاستحالة العشرة الزوجية بينهما، بعد أن بغضت الحياة الزوجية معه، بحسب ما جاء في الدعوى التي حملت رقم (2852 لسنة 2019)، وما زالت تنظر الآن للفصل فيها.
تقول الزوجة، أثناء جلسات تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ عام ونصف العام، وكان زوجها لديه عمله الخاص، فهو يمتلك محلا لبيع أدوات التجميل، ولكنها كانت تلاحظ اختفاء زوجها الدائم لمدة أسبوع، ويخبرها أنه يسافر من أجل جلب البضائع للمحل الخاص به، ولكنها اكتشفت كذب زوجها، وعمله كمحلل للزواج للذين وقع بينهم الطلاق 3 مرات.
تتابع الزوجة حديثها، بأنها علمت بذلك، عندما جاءت سيدة إليها وأخبرتها بأن زوجها قام بالتقاط عدة صور لها داخل عرفة ونومها ويساومها عليهم مقابل مبلغ مالى 20 ألف جنيه، بعد أن تقاضى منها هي وزوجها السابق 30 ألف جنيه مقابل أن يتزوجها لمدة أسبوع، ليكون محللا لها، حتى تتمكن من العودة لزوجها، ولكنه قام باستغلال الموقف وبدأ يبتزهما.
وأوضحت “هدير”، أنها عندما بحثت وراء زوجها، اكتشفت أنه قد اعتاد على ذلك، ولم تكن تلك أول مرة، بل سبقها 3 زوجات أخرى لنفس الغرض.
لذلك أقامت الزوجة دعوى طلاق للضرر بعد أن رفض الزوج تطليقها، وما زالت تنتظر قرار المحكمة.
