fbpx
أهم الأخبارمنوعات

هدية صباحية العريس في قنا.. 105 جوز حمام.. واقتراح لاستبدالها بـ تكييف لغرفة النوم

تختلف عادات وتقاليد الزواج من محافظة إلى محافظة، ومن الوجه البحري إلى القبلي، وقرية إلى قرية، وقبيلة إلى أخرى، وعائلة إلى عائلة، ومؤخرا ثارت حالة من الجدل بسبب هذه العادات بعد قيام أهل العروس بإحدى قرى محافظة الشرقية بتقديم «بقرة»، ضمن جهاز كريمتهم الذي انتقل إلى منزل زوجها.







في محافظة قنا تختلف تقاليد الزواج من مكان إلى مكان، أغلبها مشابه في الجهاز بحسب القدرة المادية لأسرة الفتاة المقبلة على الزواج، وبحسب الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

«أخبار مصر»، رصدت دفتر أحوال القرى والمدن عن أبرز عادات وتقاليد الزواج في المحافظة ذات التكوين القبلي للسكان التي يكون لكل منها موروثات تخصهم وحدهم، ومن خلال الرصد تبين تقارب تلك العادات، ما عدا «عادة الصباحية» التي تختلف من مكان إلى مكان، وكانت الأبرز في منطقة نجع الخولي في مدينة دشنا بتقديم 105 أزواج حمام بلدي لأهل العريس عقب ليلة الزواج حتى اليوم السابع.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















خالد: الحمام المحشي أو تتعرض العروس للتنمر
يقول خالد سعد الدين أحد أبناء منطقة الخولي، في مدينة دشنا، شمال محافظة قنا، إن عادة الحمام المحشي البلدي في يوم الصباحية ثابتة وراسخة من قديم الأزل، توارثناها أبا عن جد، ويطبقها الفقير قبل الغني، وتعتبرها الأسرة والكبار والصغار في المنطقة قيمة وكرامة ابنتهم المتزوجة، وفي حالة نقصان عدد الحمام تتعرض العروس للتنمر بين أقرانها من أهل المنطقة لذلك تحرص الأسرة على إتمامها.

وتابع: «الأسرة أو عائلة الفتاة المقبلة على الزواج، تحرص قبل أيام من الزوج على شراء الحمام البلدي حتى قبل جهاز العروسة، ويكون الاتفاق تم مع تاجر أو مزارع أو يشترونه من أشخاص معينين معروفين بمواصفات معينة من حيث النوعية والحجم، ويتم تجهيز الحمام قبل الزفاف».

وتابع: «عدد أزواج الحمام البلدي 105 أزواج لا ينتقص منها شيء، وهذا الرقم الفردي وضعوه الكبار قديما، ويتم تجهيز الحمام وطهوه ووضعه في أواني مخصصة برصة معينة غالبا ما يتم تقديمه 66 زوجا والباقي حتى اليوم السابع، المغالاة وزيادة التكاليف خفضت الآن في هذه الأيام إلى 70 زوج حمام، بواقة 36 في الصباحية و14 في اليوم الثالث للزواج و20 في سابع يوم».

اقتراح بتغيير العادة.. التكييف بدل الحمام المحشي
ويقول عطا حسين، 62 عاماً، من أبناء المنطقة، إن هناك اقتراحا في ظل ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة وتخفيفا للعبء العريس، أن يتم شراء تكييف لغرفة النوم بدلا من الحمام البلدي، لافتًَا إلى هناك أسر وعائلات طبقت ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى