fbpx
أهم الأخبارمنوعات

قصة حفيد عمر سليمان الذى انتصر على كورونا.. يوسف أباظة يروى تجربته مع الوباء ويؤكد: تعرضت للحمى وضيق فى الصدر وخضعت لعزل ذاتى.. وعقار الباراستامول سلاحي للتغلب علي المرض.. والفزع أخطر من الإصابة

يثير فيروس كورونا حالة من الفزع والرعب بين المواطنين حول العالم بسبب عدم وجود أى علاج للفيروس الذى يحصد أرواح الالآف بشكل يومى، وسط عجز بلدان العالم فى مواجهة الوباء الذى تتصدر دول القارة الأوروبية أكثر دول تسجيلا للوفيات والإصابات.







الواضح أن الذعر عامل رئيسى وأساسى فى تمكن فيروس كورونا من المواطنين وهو ما أكده يوسف فرج أباظة حفيد رئيس المخابرات المصرية الأسبق اللواء عمر سليمان، مشيرا إلى أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليه أعراض خفيفة تكشف إصابته بالفيروس.

وأكد حفيد عمر سليمان، مساء السبت، إلى أن شعور الناس المصابين بكورونا بالهلع سيؤدى إلى تدهور حالتهم الصحية، وروى  يوسف تجربته خلال إصابته بالفيروس القاتل وكيفية التغلب عليه.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















يقول حفيد عمر سليمان أنه استقيظ يوم 9 مارس الجارى على صداع غريب للغاية وامتد حتى عينيه، موضحا أن الصداع استمر لمدة 3 أيام وتفاقم مع مرور الوقت إلا أنه لم يعيره اهتماما وذهب إلى النوم، لافتا إلى أنه فى اليوم الرابع شعر بالتعب بشكل أكبر وبدأت آلام الجسد تطارده حتى ارتفعت درجة حرارته وبدأ يشعر بـ”الحمى” بشكل لا يمكن السيطرة عليه، لافتا إلى أنه في نهاية اليوم بدأ يشعر برعشة وكانت حموي رفعت درجة حرارته عند 39.5 درجة، مؤكدا أنه بدأ يشعر بالرعب ما دفعه للاتصال بالخط الساخن “111” التابع لوزارة الصحة والسكان حيث نصحوه بتناول عقار الباراسيتامول.

وروى حفيد عمر سليمان ما حدث له يوم 13 مارس حين استيقظ وهو يشعر بتحسن طفيف  حيث استمر في تناول الباراسيتامول طوال اليوم لعلاج الحمى، لافتا إلى أنه شعر بالتعب الشديد وبحلول نهاية اليوم بدأ يشعر بضيق في صدره وضيق تنفس خفيف.







وأوضح يوسف أباظة أنه فى يوم 14 مارس الجارى استيقظ وهو يشعر بضيق فى صدره وعدم قدرة على التنفس، موضحا أنه بدأ يشعر بالتحسن بشكل كامل حتى بدأ يشعر بالذعر عندما يتابع أخبار العالم وخطورة فيروس كورونا وشعوره بالفزع مما تنشر بعض وسائل الإعلام، موضحا أن أعراض المرض يشعر بها حينما يتعرض للذعر.

وأكد أنه بعد عودته إلى القاهرة في اليوم الثامن بدأ يشعر بتحسن كبير ودخل عزل كامل على الرغم من عدم حصوله بعد على نتيجة الاختبار الطبى التى قام بها، لافتا إلى أن الأعراض اختفت تماما وشعر بتحسن كبير جسديا وذهنيا، مشيرا إلى أن بدأ يشعر بالارتياح يوم 17 مارس الجارى ولا توجد أى أعراض على الإطلاق.

وأشار إلى أنه تلقى اتصال مساء يوم 17 مارس يؤكد أن نتيجة تحاليه تثبت إصابته بفيروس كورونا،  ما أدى إلى شعوره بالذعر مرة أخرى وهو ما أدى لشعوره بأعراض المرض وهو ما يؤكد أن الذعر والفزع والأخبار السيئة لها دور كبير فى شعوره بأعراض المرض، على حد تعبيره.







ولفت حفيد عمر سليمان إلى أنه تمكن من التغلب عقليا على أعراض فيروس كورونا وبدأ يشعر بالشفاء التام، موضحا أنه بقى فى العزل حتى جاءت نتائج التحاليل الأخيرة يومى 17 و 20 مارس الجارى سلبيا، مؤكدا أنه سيغادر العزل المنزلى الذاتى غدا بناءً على النصائح المقدمة من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض.

زر الذهاب إلى الأعلى