fbpx
أهم الأخبارالصحة

علماء بريطانيون يحذرون: موجة ثانية من كورونا ستكون أشد فتكا هذا الشتاء

في ظل المخاوف من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، طالب ما يقرب من 30 خبيرًا بارزًا في حكومة بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إجراء تحقيق عام لاستعداد بريطانيا لمواجهة تلك الموجة.







ومن بين جميع العلماء، أكد 27 عالما أن من المحتمل مواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد هذا الشتاء، محذرين أنها ستصبح أكثر فتكا من الأول إذا لم تعالج الحكومة إخفاقاتها السابقة، بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















27 عالما: من المحتمل مواجهة موجة ثانية من كورونا هذا الشتاء

وفي رسالة شديدة اللهجة، انتقد العلماء الحكومة البريطانية تعاملهم مع الأزمة الصحية العالمية، والتي تسبب في وفاة 40 ألف مواطن بـ”كوفيد 19″، وهي أعلى نسبة في أوروبا، بجانب تعليقهم السلبي على نهج الحكومة في السيطرة على الاختبار وعدم الرغبة في نقل المسؤولية إلى هيئات الصحة العامة المحلية، وعدم قدرة الوزراء على التخطيط للسلع الضرورية مثل معدات الحماية الشخصية. 

الرسالة علامة توتر بين وزارء بريطانيا وكبار العلماء 







ومن بين الموقعين أساتذة بارزون في علم الفيروسات والصحة العامة وعلماء في أفضل جامعات البلاد، كما وضع محرران بمجلتين طبيتين اسمهما على الرسالة، وهما ريتشارد هورتون من مجلة لانسيت وفيونا جودلي من المجلة الطبية البريطانية.

وتلك الرسالة شديدة اللهجة، هي أحدث علامة على التوتر بين الوزراء وكبار العلماء في البلاد.

وفي الأسبوع الماضي، قال أربعة خبراء في المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية للطوارئ (SAGE) إن قرار تخفيف الإغلاق في إنجلترا سيعرض حياة الناس للخطر.

كما تابع الخبراء: “سيموت الكثيرون إلا إذا وجدنا حلولاً سريعة وعملية لبعض المشاكل الهيكلية التي جعلت تنفيذ الاستجابة الفعالة أمراً بالغ الصعوبة”.







معدل الوفيات في بريطانيا

وتطرق هؤلاء الخبراء، للحديث حول ارتفاع معدل الوفيات بالمملكة المتحدة، على الرغم من الجهود التي بذلها المهنيون الصحيون والعلماء داخل وخارج الحكومة، لافتين إلى تأثر الفقراء وبعض الأقليات العرقية بشكل سيء.

وأظهرت تقارير مكتب الإحصائيات الوطنية أن أفقر الناس في المجتمع هم أكثر عرضة للوفاة من Covid-19 أكثر من الأغنياء، فضلا عن تأثر الأقليات العرقية. 

وردًا على رسالة العلماء، قال البروفيسور بول هانتر، عالم الأوبئة في جامعة إيست أنجليا، لـ MailOnline: “شخصيًا لا أعتقد أن الوقت قد حان لإجراء تحقيق عام”، لافتا أن الوقت حان  لكي تتوصل الحكومة إلى طريقة أفضل لتحقيق الإجماع العلمي وهذا يتضمن البحث عن آراء مختلفة وتقديم الأدلة بطريقة أفضل مما هي عليه الآن.







انتقادات موجهة للعلماء في بريطانيا

وكان أحد الانتقادات المتكررة للمساهمة العلمية في هذا الوباء، هو الاعتماد على النماذج الرياضية في الاستبعاد العام لأخصائيي الأوبئة والممارسين في مجال الصحة العامة.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن أخصائيو الصحة العامة وعلماء الأحياء الدقيقة في الصحة العامة هم المحترفون الذين أداروا مشكلات الأمراض المعدية منذ الحرب العالمية الثانية، وكان من المخيب للآمال أن هذه الخبرة لم تُستخدم بقدر ما أعتقد أنه كان ينبغي استخدامها. 

ولم تلتزم حكومة المملكة المتحدة حتى الآن بإجراء تحقيق عام في الوباء في بريطانيا، لكن وزراء الحكومة اعترفوا بأنه ستكون هناك دروس يجب تعلمها عندما ينتهي.







وسجلت بريطانيا أعلى حصيلة من الوفيات في أوروبا جراء مرض كوفيد-19، مع وفاة أكثر من 50 ألف شخص، طبقا لحصيلة أجرتها رويترز الأسبوع الماضي بناء على مصادر رسمية.

وظهرت مخاوف من موجة ثانية من الفيروس التاجي، بعدما أصبحت إيران الدولة الأولى في العالم التي تبلغ عن وباء ثان. 

وسجلت الدولة الواقعة في الشرق الأوسط رقما قياسيا بلغ 3.574 حالة إصابة بالفيروس يوم الأربعاء، متجاوزة أسوأ يوم سابق لها بلغ 3،186 حالة سجلت في 30 مارس.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















زر الذهاب إلى الأعلى