fbpx
أهم الأخبارعاجلمصر

رئيس “مكافحة كورونا” بوزارة الصحة: وصلنا إلى ذروة انتشار الفيروس.. ونتائج استهتار المواطنين كارثية

أكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن مصر وصلت إلى مرحلة ذروة انتشار الفيروس، وهو سبب تزايد حالات الإصابة المعلن عنها يومياً، مشيراً إلى أن المواطنين يخترقون حظر التجول المفروض فى مناطق كثيرة، ونحتاج إلى عقوبات صارمة لردع المخالفين، لأن نتائج هذا الاستهتار ستكون كارثية.







وأكد «حسنى»، فى حوار أن ارتفاع أعداد مصابى فيروس كورونا فى مصر يرجع إلى سببين، أولهما زيادة وعى المواطن والذهاب للكشف المبكر عن الفيروس، والثانى تجمعات المواطنين واختراق ساعات الحظر، مؤكداً أن تعاون المواطنين مع الدولة والتزامهم سيؤدى إلى ثبات معدل الإصابات ثم بدء التراجع والهبوط للسيطرة على الفيروس، وأوضح أن جميع الأدوية المطرحة لعلاج كورونا ما زالت قيد التجارب السريرية وليس هناك نتائج نهائية لها.. وإلى نص الحوار:





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















“حسنى”: الناس تخترق الحظر.. ونحتاج عقوبات صارمة للردع.. وكل الأدوية المطروحة للعلاج قيد التجارب

كيف ترى ارتفاع أعداد مصابى فيروس كورونا فى مصر خلال الأسبوع الأول من رمضان؟

– ارتفاع عدد مصابى فيروس كورونا فى مصر يعود لسببين، أولهما إيجابى، وهو أن بعض المواطنين أدركوا خطورة انتشار الفيروس وبدأوا بالتعامل الصحيح معه والنزول للفحص للكشف المبكر عنه، والسبب الآخر يتمثل فى اختراق البعض بشدة للحظر، بالأخص فى الشوارع الداخلية بالمدن الكبيرة، والقرى والنجوع، ونحن فى حاجة إلى عقوبات صارمة لمواجهة هذا الاختراق وإلزام المواطنين بكافة الإجراءات الاحترازية وعدم الاستهتار بهذا الشكل، فمنذ بداية شهر رمضان لاحظنا سلوكيات غير جيدة فى فترة بعد ساعة الحظر، سواء كانت تجمعات شبابية أو تجمعات أطفال والقيام بلعب وترفيه، وكأننا فى إجازة نهاية العام، والأرقام التى تعلن أرقام كبيرة بالفعل بسبب التجمعات ونزول البعض لشراء متطلبات رمضان، ونحن الآن فى انتظار أسبوعين آخرين لرؤية ما إذا كانت معدلات الإصابات ستزيد أم ستثبت أو تقل، ونحن وصلنا بالفعل لذروة انتشار الفيروس، ونأمل من المواطنين التعاون لنصل إلى مستوى الثبات فى وقت قريب، ونبدأ فى مرحلة الهبوط، ويجب ألا ننظر إلى معدل الإصابات فقط، فمعدل الشفاء يصل إلى 24% وهو معدل يوضح المجهودات التى تبذلها الدولة لمواجهة الوباء.

أعلنت وزيرة الصحة عن مرحلة التعايش مع الفيروس والبعض قام بترجمتها بشكل خاطئ.. كيف ترى ذلك؟







– البعض وصلت المعلومة له بشكل خاطئ، فنحن نقصد التعايش مع الفيروس وأخذ كافة الإجراءات الوقائية وليس التناسى والتعايش بشكل صحيح، التعايش يتطلب إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الالتزام بها، إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها فى القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات والأسواق والاستمرار فى غلق الأماكن التى تتسبب فى نقل العدوى، واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونى، وتجنب التكدس، والتوعية بالقواعد العامة التى سيكون على المواطنين الالتزام بها، ومنها قواعد تتعلق بالالتزام بمتطلبات السلامة العامة، وقواعد للتعامل مع الجهات الحكومية، بخلاف إجراءات ستكون ملازمة لنا كاستخدام المناديل الورقية وإلقائها فى سلة المهملات، والماء والصابون وليس الكحول.

مصر رائدة فى مجال العلاج بالبلازما ونسب الشفاء وصلت إلى 24% 

تم الإعلان عن بدء استخدام البلازما فى علاج مصابى كورونا للحالات الحرجة.. ماذا يقصد بالحالات الحرجة؟

– مصر من الدول الرائدة فى هذا المجال، ودول كثيرة منها إيطاليا والصين، استخدمتها وكانت لها نتيجة ناجحة، وطريقة استخدام البلازما هى عبارة عن أخذ أكياس من الدم، وفصل البلازما التى تحتوى على أجسام مضادة للفيروس، ونتأكد أن هؤلاء الأشخاص الذى تم أخذ الدم منهم غير مصابين بأمراض أخرى، من خلال التحاليل التى تجرى لهم ثم يبدأ استخدام البلازما، لعلاج الحالات الحرجة، والحالات التى تستخدم لها البلازما نوعان، الأولى وهى الحالات التى تعانى من ضيق فى التنفس ولكن لم تصل إلى مرحلة استخدام جهاز التنفس الصناعى، والثانية هى الحالات الحرجة التى تحتاج لجهاز تنفس صناعى ويتم الاعتماد على استخدام البلازما للتقليل من استخدام أجهزة التنفس الصناعى.

ماذا عن الأدوية التى تم الإعلان عنها لعلاج فيروس كورونا مثل أفيجان وريمديسيفير؟

– جميع الأدوية التى طرحت لعلاج فيروس كورونا ما زالت قيد التجارب السريرية، وليس هناك نتائج نهائية بشأنها، وبدأنا بتجربة بعض العقاقير مثل عقارى أفيجان وريمديسيفير وبلازما المتعافين، وجميعها ما زالت فى مرحلة التجارب، وتتم التجربة على أكثر من حالة مرضية فى ظروف مختلفة حتى يمكن التأكد من تأثير العقار وسلامته، ولن نستطيع أن نعلن نتائج التجارب إلا بعد شهرين من تطبيقها على الأقل.







وماذا عن الجيش الأبيض ورؤيته لتزايد الأعداد؟

– هناك حزن كبير من قبل الأطقم الطبية نتيجة وفيات فيروس كورونا، لأنهم يبذلون جهداً كبيراً، وعندما يتوفى أى شخص يشعرون بأنهم مقصرون، رغم أن الأمر خارج عن سيطرتهم، والدولة تعمل فى اتجاه المحافظة على صحة المواطن، بينما المواطنون يعملون فى اتجاه آخر، والاستهتار سيؤدى إلى نتيجة كارثية.

زر الذهاب إلى الأعلى