fbpx
أهم الأخبارتكنولوجياحوادث

بعد وفاة شاب بسببه.. احترس من.. الشواحن السريعة وباور بنك قد تؤدي لانفجار هاتفك الذكي

خلال الأسبوع الماضي فقط، وقعت كارثتان بسبب انفجار الهواتف المحمولة، آخرها في الهند، إذ توفي عامل بعدما انفجر هاتفه الخلوي في جيبه أثناء قيادة دراجته النارية على طريق “وانكانر موربي” في منطقة جاكرتا الهندية، إذ فقد السيطرة على الدراجة واصطدم بحاجز على الطريق.







المتوفى يدعى جودو ساهاني، ويبلغ من العمر 27 سنة، وأصيب بجروح خطيرة في الرأس وتوفي في مستشفى “موربي” المدني يوم الخميس، وقال ضابط الشرطة في منطقة “موربي” كارانراج فاجيلا: “انفجر الهاتف المحمول وهو في جيب بنطال ساهاني أثناء القيادة”، بحسب موقع صحيفة “times of India” الهندية.

وسبق هذه الواقعة بيومين فقط، انفجر هاتف محمول في يد فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات وهي تلعب عليه ألعابا إلكترونية، في مدينة “سومري” بـ”ساو باولو” في البرازيل، وأفادت والدة الطفلة بأن الهاتف الخلوي كان يشحن وقت وقوع الحادث، بحسب ما ذكر موقع “BOL” البرازيلي.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















ما الذي يسبب انفجار بطاريات الهاتف الذكي؟

على الرغم من أن عيوب التصنيع هي السبب الرئيسي في انفجار الهواتف الذكية، إلا أن هناك حالات يتسبب فيها المستخدم في انفجار بطارية، وفيما يلي الأسباب الرئيسية وراء انفجار بطاريات الهواتف الذكية، بحسب موقع “make tech easier” التقني.

عيوب التصنيع

البطاريات السيئة، التي يتم فيها استخدام مكون خاطئ أو خطأ في خط التجميع أو تلف أحد المكونات، يمكن أن تؤدي إلى حدوث خلل في البطارية، وعندما يحدث هذا، من الصعب تجنب الانفجار.

التصميم المعيب والمنتجات المقلدة هي أيضًا من الأسباب الرئيسية لضعف البطارية والانفجارات، ومن المحتمل أن ترى هذا في المنتجات الرخيصة أو من الشركات غير الموثوقة، ولا تحتوي العديد من المنتجات الرخيصة والمزيفة على ميزات السلامة المطلوبة التي تقدمها العلامات التجارية المشهورة.







الكسر الداخلي

يمكن أن يتسبب وجود كسر داخلي، قد ينتج عن إسقاط هاتفك، في تضخيم البطارية أو إلى انفجار، لأنه يمكن أن يتسبب السقوط أيضا في تلف مادة البطارية المضغوطة الرفيعة التي تفصل الخلايا، وقد ينتج عن ذلك تضخم واحتمال وقوع انفجارات.

في حالة حدوث سقوط مقلق، يكون التركيز الرئيسي عادةً على الشاشة، إلا أن العديد من الأشخاص لا يعرفون أن هناك تأثيرا خطيرا قد يحدثه السقوط للبطارية، فالسقوط يمكن أن يغير أيضًا التركيب الكيميائي والميكانيكي للبطارية، ومثل هذه التغييرات يمكن أن تسبب فشل الدوائر الآمنة، مما يمهد الطريق للضغط الداخلي الذي قد يؤدي إلى تورم وانفجارات محتملة.

الحرارة المفرطة

يمكن أن تؤدي الحرارة المفرطة إلى تحطيم الخلايا الداخلية للبطارية، وقد يتسبب ذلك أيضًا في حدوث ماس كهربائي داخلي، ولكن يمكن أن يحدث هذا فقط في درجات حرارة عالية للغاية، ما لم تكن البطارية تالفة.

ويمكن أن تنتج الحرارة الزائدة عن الشحن أيضا، إلى أن البطارية تستقبل تيارًا أكثر مما تستطيع معالجته بأمان، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

إذا تراكمت الحرارة الزائدة داخل البطارية، فإنها تتسبب في تفاعل يعرف باسم “الطرد الحراري”، وهو حالة حيث تؤدي الزيادة في درجة الحرارة إلى تغيير التفاعلات الكيميائية بطريقة تؤدي إلى زيادة إضافية في درجة الحرارة، وبعبارة أخرى، بدلاً من مساعدة البطارية على أن تبرد، يؤدي الطرد الحراري إلى زيادة درجة الحرارة، وهو عامل محفز للانفجارات.







وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب تسخين هاتفك بشكل طبيعي، مثل لعب الألعاب التي تتطلب رسومات مكثفة، وعلى الرغم من أن هاتفك يمكنه التعامل مع جميع هذه الوظائف بشكل جيد، إلا أن تنفيذها في بيئة حارة قد يؤثر سلبًا على البطارية، ويمكن أن يؤدي تشغيل الموسيقى لساعات طويلة أيضا، تحت أشعة الشمس المباشرة إلى عواقب مشابهة.

استخدام شاحن غير مناسب

يمكن أن يتسبب استخدام شاحن غير مناسب إلى إحداث خلل، وبالتالي حدوث انفجار، حيث قد يوفر الشاحن طاقة أكبر من قدرة البطارية، وأيضًا لا تلتزم الشركات المصنعة لأجهزة الشحن الرخيصة بمواصفات الأمان التي تتطلبها أجهزة USB، وغالبًا ما تستخدم أجهزة الشحن هذه مواد ذات جودة دون المستوى أو مقياسًا غير صحيح للأسلاك التي تفتقر إلى حماية التيار الزائد المطلوبة. 

يلجأ الكثيرون منا، إلى شراء الشواحن ذات القدرة السريعة على الشحن، لكن ما لا نعرفه، هو أن الشواحن السريعة و”باور بانك”، يمكن أن يتسببا في تلف الهواتف، وتعرضها لهجمات القرصنة.

وأشارت شركة الأمن “Tencent Security Xuanwu Lab”، إلى أن الملايين من “باور بانك” ووصلات الشحن السريعة، تعرض الهواتف لعمليات القرصنة الإلكترونية.

وتتميز العديد من أجهزة “باور بانك” ووصلات الشحن السريعة أو الشواحن السريعة نفسها، بدارات طاقة والتي يتحكم بها “IC” من أجل تشغيلها، وتحتوي بدورها على برامج ثابتة خاصة بها، وهي الثغرة التي تمكن القراصنة من الوصول إلى الهواتف واختراقها، وبالتالي تدمير تلك الهواتف والأجهزة وفي بعض الأحيان انفجارها.

ومن خلال تعديل البرامج الثابتة لجهاز الشحن، يمكن للقراصنة أو الهاركز التحكم في مخارج الطاقة، حيث يمكن لمحولات وبنوك الشحن السريع الحديثة إخراج ما يصل إلى 100 وات بسهولة، ثم حرحقها ما يؤدي لإتلاف الأجهزة سواء الهواتف أو الكمبيوتر أو اللاب توب، فيما يعرف باسم “القوة السيئة”، أي إمداد الجهاز الذي يتم شحنه بطاقة أكبر من احتياجه، ما يؤدي لحرق دارته الكهربائية وتدميره، وفقا لموقع “تيك رادار” التقني.







واختبرت “تينسينت” مؤخرًا 35 مخرج طاقة سريعة الشحن وبنوك طاقة، من ثماني علامات تجارية مختلفة ومدعومة بتسعة PMICs مختلفة وهي التي تتحكم قي دارات الطاقة نفسها، ووجدت أن 18 من أصل 35 جهازًا سريع الشحن بها مشكلات تتعلق بالسلامة، وبالتالي يمكن مهاجمتها.

ويمكن استبدال البرامج الثابتة المعدلة بالداراتات الكهربائية ببرامج ثابتة شرعية بسهولة، ولكن من المستحيل عمليا معرفة ما إذا كان جهاز شحن سريع معين قد تم اختراقه أم لا.

زر الذهاب إلى الأعلى