fbpx
أهم الأخبارالصحة

دراسة تفجر مفاجأة: كورونا ينتشر عبر الهواء ويظل معديا لساعات

قالت دراسة علمية جديدة إن الفيروس التاجي القاتل كورونا، الذي يجتاح العالم، يمكن أن ينتشر في الهواء ويبقى معديًا لساعات.

وبحسب علماء أمريكيين، فإن هناك مستويات عالية من الفيروس التاجي كورونا تظل كامنة في الهواء في غرف كان بها مرضى مصابون به، بعد وقت طويل من مغادرتهم، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.







الأكثر من ذلك، أن الدراسة أشارت إلى وجود آثار الفيروس التاجي كورونا تم اكتشافها أيضًا في ممرات المستشفيات خارج غرف المرضى، حيث كان الموظفون يدخلون ويخرجون.

وأشار باحثو جامعة “نبراسكا”، الذين أجروا الدراسة، أن هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية الملابس الواقية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















وتأتي الدراسة بعد خروج مجموعة كبيرة من الدراسات التي أشارت إلى أن المرض شديد العدوى كوفيد-19 لا ينتشر إلا فقط عبر قطرات السعال أو العطس، إذ يتسابق العلماء في جميع أنحاء العالم لفهم كيف أن الفيروس التاجي كورونا، الذي أصاب حتى الآن 785282 شخصًا وقتل ما يقرب من 38000 شخص.

وأخذت الدراسة الأخيرة، التي لم يراجعها علماء آخرون حتى الآن، ولم تُنشر في مجلة علمية، عينات من 11 غرفة مرضى بعد أن تم عزلهم بعد التشخيص، ووجد الباحثون جزيئات فيروسية في الهواء سواء داخل الغرف أو في الممرات خارج الغرف.







وزعمت النتائج التي توصلوا إليها أن الأشخاص قد يصابوا بفيروس كورونا المستجد دون أن يكونوا على مقربة مباشرة من شخص مصاب، وأهم ما تسلط الدراسة الضوء عليه هو أهمية ارتداء معدات الوقاية الشخصية (PPE).

وقال المؤلف الرئيسي جيمس لولر، خبير الأمراض المعدية في جامعة نبراسكا، في بيان، أنه الباحثون وجدوا أيضًا آثارًا لكورونا في المواد الشائعة الاستخدام مثل المراحيض، ما يؤكد النظرية القائلة بأن الفيروس يمكن أن ينتشر على الأسطح، إذ يحذر الخبراء من أن كورونا يمكن أن يظل معديًا على الأسطح المعدنية أو البلاستيكية مثل مقابض الأبواب أو الدرابزين لمدة 3 أيام.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية، أشارت، في وقت سابق، إلى أنه لا يوجد أي دليل علمي على انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الهواء.







وأوضحت المنظمة عبر حسابها على فيسبوك، أن كورونا ينتشر عن طريق القطيرات والمخالطة، ويمكن منعه بنظافة اليد والجهاز التنفسي والمباعدة الاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى