fbpx
أهم الأخبارحوادث

الزوج المخدوع في كفرالشيخ: شاهدت 73 فيديو لزوجتي وسمعت مكالمات جنسية

استغلت طيبة زوجها الذي لا يقرأ ولا يكتب، وكذلك بعده عن أهله بسببها بعد زواجهما عام 2011 دون موافقة ذويه في البداية، وأقنعته بالسفر للعمل بمحل ملابس في دولة الإمارات، لتكون سنداً له ولطفتليهما، وليستطيعا العيش حياة كريمة.







وبالفعل، سافرت الزوجة ليس من أجل العمل، وإنما لكسب المال “الحرام” من خلال ممارسة الرذيلة مع العرب والمصريين، بعدما تعرفت على إحدى السيدات بكفر الشيخ، وزعمت أنها صديقتها، وأنها تعمل 5 أشهر في الإمارات وتأخذ شهراً إجازة، تعود خلاله ويدها مملؤة بالذهب.

وفي شهر أكتوبر الماضي، بدات الواقعة تتكشف، حين أرسل شخص مجهول 5 صور للزوجة “س. م.ي”، وهي عارية على تطبيق “واتس آب” الخاص بشقيق زوجها، ليُحررا محضراً ضدها، وينتهي بالصلح بعد إقناعها زوجها أنها كانت تُصور نفسها لإرسال الصور له، غير أن هاتفها سُرق منها.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















الزوجة مارست الجنس مع عرب ومصريين في الإمارات مقابل” الفلوس”

8 ساعات هي المدة التي قضاها “محمد. ع.ا”، 36 عاماً، والذي يعمل جزاراً بمحافظة كفر الشيخ، في النيابة العامة، استمع خلالها وكيل النائب العام وزملاؤه، لأقوال الزوج وشاهدوا جميعاً 73 مقطع فيديو حُرزت من هاتف الزوجة، وأرسل بعض الأشخاص بعضها عبر “واتس آب” للزوج وشقيقه، بينها 4 مقاطع يظهر فيها وجه الزوجة كاملاً، إضافة إلى 135 مكالمة جنسية مُسجلة عبر الهاتف، و49 محادثة صوتية جنسية عبر “واتس آب”، وتسلمت النيابة ” فلاشات”، وصوراً مطبوعة وشاهدتها جميعا واستمعت لأقوال الزوج وشقيقه.

الزوج المخدوع، أقنعته الزوجة منذ نحو 3 أعوام، أنها تعمل في مصنع ملابس في الإمارات، بينما فضحها هاتفها الذي أخذه منها زوجها وقت مواجهتها بوجود مكالمات مُسجلة، واتهمته هي في محضر رسمي عقب محضره بسرقة هاتفها وذهبها.

الزوج أكد أن زوجته أخذت مشغولاتها الذهبية والطفلتين وهربت خوفاً من بطشه بها، قبل إبلاغ الشرطة، وأن شقيقه حينما ذهب لوالديها لأخذ الطفلتين “مروة” و”منار” البالغتين من العمر 6 و3 أعوام ونصف العام، انكرا معرفتهما بمكانها.

” قالت لي هسافر علشان أجيب فلوس، وحياتنا هتتظبط، وهبعتلك إقامة هناك، ونسافر ويبقى معانا فلوس، كانت بتسيطر عليا وتعرف تقنعني، وفجأة ناس بعتت صورها وهي عارية لأخويا على واتس آب في أكتوبر الماضي، وحررت محضرًا، ونزلت من الإمارات، وحينما واجهتها أقنعتني أنها كانت تصور الصور لإرسالها لي لكن سُرق هاتفها، وتدخل العقلاء وخلصت المشكلة”.. بهذه العبارات بدأ الزوج في سرد القصة أمام النيابة.

وأضاف الزوج “قالت لي اللقطات مفبركة، وبعدين قالت لي إن إقامتها هتنتهي حرام أقعد وأنا دافعة فلوس، وحينما رفضت أقنعتني بالسفر معها لأرى عملها، ورافقتها في السفر إلى هناك، ومكثت معها قرابة 30 يومًا، وخلال تلك الفترة لقيتها مظبوطة فرجعت”.

وأكد الزوج المخدوع، أنه تعرف على زوجته عام 2011، وأنه تزوجها دون موافقة أهله، وقام بتأجير شقة لها في منطقة القنطرة البيضاء، حتى أقنع أهله وعادا إلى منزل العائلة، وبعد الإنجاب أقنعته بالسفر: “سيبت أهلي ورحت اتجوزتها، مكنتش اعرف إنها هتعمل فيا كده، لكن البلد كلها كانت عارفة إن فيه حاجة مش مظبوطة، وعشت بحاول أرضيها ومتوقعتش إنها تفضحني وتستعرض جسدها مقابل الأموال”.

وذكر “النيابة اكتشفت حاجات غير متوقعة على هاتفها المحمول بعد تحريزه، منها إنشائها قناة على أحد التطبيقات لاستعراض جسدها مقابل الأموال، كانت بتكسب فلوس كتير، وبتبعت لأختها حوالي 1000 درهم في الشهر علشان تخد بالها من طفلتيها”.







شقيق الزوج: المتهمة تزوجت عرفياً من إماراتي بعدما أقنعته أنها مطلقة

وأوضحت التحقيقات التي أجريت مع الزوج وشقيقه، أن شقيق الزوج تلقى مجموعة من مقاطع الفيديو على تطبيق” واتس آب”، من رقم هاتف إماراتي وآخر مصري، تظهر فيهم الزوجة وهي عارية وتمارس الرزيلة مع أشخاص، وتبين من هاتف الزوجة، وجود مكالمات هاتفية وعلى “واتس آب” مع عشاقها، بينهم أشخاص يدعون “وليد”، و”حاتم”، و”رفعت” وآخرين.

وأشار إلى أن من بين المكالمات مكاملة مع “وليد” مدتها 25 دقيقة، تحكي فيها تفاصيل حملها منه، ومطالبته بأن يساعدها في إجراء عملية إجهاض قبل نزولها مصر حيث يظهر حملها في الشهر الثالث، إلا أنه أقنعها بضرورة السفر وهي حامل وإجرائها في مصر، وفي مكالمة أخرى تتحدث مع شخص عربي، وتؤكد لها أنها مطلقة، وأقنعته بالزواج العرفي مقابل الأموال.

وأفادت التحقيقات، أن الزوجة، كانت تعمل في بارات وتذهب مع عديدين لممارسة الجنس معهم مقابل أموال، وفق ما شاهدوه من فيديوهات ومكالمات صوتية مُسجلة، بينها مكالمة يتهمها عشيقها بسرقة 300 ألف درهم، وتحاول تبرئة نفسها بقولها “كانوا 20 ألف درهم بس، والبنت المغربية هي اللي أخدت الفلوس، ودول حقي”، مشيرة إلى أن هاتف الزوجة كان يُسجل المكالمات تلقائياً، وهي لم تنتبه لذلك ولم تقم بمسحها من الهاتف.

مكالمة مُسجلة تكشف حمل الزوجة من عشيقها واتهامها بسرقة 300 ألف درهم

ووفق أحد اقارب الزوج الذي استمعت النيابة لأقواله أيضاًَ، فان الزوجة عرضت عليهم التنازل عن طفلتيها ودفع أموالاً مقابل التنازل عن المحضر، وأن تسافر بعد تطليقها، إلا أنهم رفضوا، ” قولنا في النيابة إنها حاولت تتصالح معانا وتتنازل عن طفلتيها وتدفع فلوس والدنيا تتلم موافقناش، دا عرض وشرف وفضيحة، دي عاملة قناة بتستعرض جسمها لراغبي المتعة الحرام مقابل فلوس، كانت بتضحك على جوزها واستغلت عدم معرفته بوسائل التواصل، كانت بتبقى جنبه وبتكلم ناس تانية وتقوله بكلم أختي، وليها فيديوهات وهي بترقص عارية، واحدة عرضت لحمها للبيع واللي يدفع أكتر، وعارضة تتنازل عن ولادها، نآمن ليها ازاي”.

المتهمة حاولت التصالح مع زوجها وعرضت التنازل عن طفلتيها

وأضاف، “وكيل النيابة كان قاعد مصدوم من اللي شافه، والبلاوي اللي شافها وزوجها، كان مش قادر ينطق، 3 سنين بتخدعه وبتتاجر في جسمها وبتقوله دا انا شغالة في محل ملابس، قدرت تسيطر عليه وتقنعه من طيبته، وفي الآخر طلعت بتلعب من وراه وفضحتنا وجابت العار لعيالها”، مشيراً إلى أن النيابة أصدرت قراراً بالضبط والاحضار لها بعد فاكس من النائب العام بسرعة فتح التحقيق، وأن النيابة حرزت الهاتف الخاص بها بجانب فلاشات مُحمل عليها الفيدوهات والصور.

قريب الزوج: المتهمة حاولت التصالح مع زوجها وعرضت التنازل عن طفلتيها

وكان محمد عجوة، وكيل نيابة بندر كفر الشيخ، قد قرر التحقيق في إتهام مواطن لزوجته بالزنا، بعد اكتشافه ظهورها في مقاطع فيديو إباحية، جرى تصويرها في إحدى الدول العربية.

وأمر وكيل النيابة بإستدعاء “م.ع.أ”، 36 عاماً، جزار، ويقيم بقرية الحمراوي، دائرة مركز شرطة كفر الشيخ، وسؤاله في محضر شرطة بقسم أول شرطة كفر الشيخ، حول إتهامه لزوجته بالزنا.

وخلال سؤاله في المحضر الذي حرره، أكد أنه رصد مقاطع فيديو إباحية تظهر فيها زوجته مع أحد الأشخاص يقيم بمركز الرياض، وهي عارية في أحضانه، وجرى تصوير تلك المقاطع في إحدى الدول العربية، عندما كانت تعمل في تلك الدولة كعاملة في مصنع ملابس، بغرض نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب راغبي المتعة الحرام، حُرر عن ذلك المحضر رقم 3826 لسنة 2020، إداري قسم أول شرطة كفر الشيخ، وجرى العرض على النيابة العامة .

زر الذهاب إلى الأعلى