fbpx
أهم الأخبارتقارير

التفاصيل الكاملة لواقعة صفع مصرى بالكويت.. رئيس جمعية صباح الأحمد والشاب المصرى يسجلان قضية ضد المعتدى.. وليد صلاح: لن أتنازل عن حقى.. ووزيرة الهجرة تؤكد تقديرها لسرعة تعامل القنصلية والسلطات الكويتية مع الحادث

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم تواصلها مع القنصل المصرى فى الكويت لمتابعة قضية الشاب المصرى المعتدى عليه وليد صلاح، معربة عن «تقديرها لسرعة التحرك من قبل القنصلية العامة وكذلك من قبل السلطات الكويتية التي لا تفرّق بين العاملين على أراضيها وتعامل المصريين معاملة الكويتيين». وخلال الاتصال، أكد عسران أن الحادث فردي لا يمثل متانة العلاقات الثنائية بين الشعبين واستقرار مئات الآلاف من العمالة المصرية بدولة الكويت.







كما أوضح أنه تم ضبط المعتدي وتسجيل قضية جنحة، لافتاً إلى تواصل الجهات المعنية في الكويت مع الشاب المصري الذي تم الاعتداء عليه، منوهاً بتضامن جمعية صباح الأحمد معه لا سيما رئيسها ناصر ذعار العتيبي.

وتعرض الشاب المصرى وليد صلاح للصفع على وجهه بعد أن رفض إدخال رقم صندوق عشوائي لا يتبع لأحد العملاء فبادر الثانى بصفع الكاشير المصرى ، الذى قابل الصفعات بالصمت وقال “لن أمد يدى على رجل كبير السن معه أهل بيته”.

وقال الشاب المصرى الذى تعرض للإعتداء، قال خلال لقائه مع وسيلة إعلام كويتية: “احنا فى دولة قانون.. فأنا تلقيت تعليمات لا تتم المعاملات، إذا كان الزبون لا يمتلك رقما، فأنا سألت الزبون فقال لى، فقال زبون آخر وراءه أنه يمتلك رقما، فقلت له ممنوع وهذا قرار الإدارة، فقال لى “بكيفك”، وصفعنى على وجهى.. أنا ماعملتش أى حاجة وهو فضل يزعق، كل ده لأنى بنفذ تعليمات الإدارة.. لن أتنازل عن حقى.. الناس كانت معايا وأنا اتهانت قدام الناس.. واحنا فى دولة قانون.. وفى ناس واقفة معايا كتير.. الشرطة الكويتية هتجيبلى حقى.. أنا قدمت فى المخفر وعملت قضية النهاردة.. البلد ديه فيها خير.. وشكرا للناس المتعاطفة معى”.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















وذهب طرفا النزاع إلى مخفر ميناء عبدالله ، مع تسجيل رئيس جمعية صباح الأحمد ناصر ذعار العتيبي والشاب المُعتدى عليه قضية ضد المعتدي.

تفاصيل الحادث
ناصر العتيبي الذي استقال من رئاسة الجمعية على خلفية الحادثة، كشف تفاصيل القصة ، وفق صحيفة «الراي»، حيث قال إن الواقعة حدثت الخميس الماضي، وتفاصيلها أن مجلس إدارة الجمعية أصدر قراراً بمنع من لا يملك رقم صندوق في الجمعية تزويد «الكاشير» برقم عشوائي لإدخاله، كونها أموالاً للمساهمين، ولا يجوز لأي مشترٍ أن يضع قيمة مشترياته بصندوق شخص آخر، والمحاسب رفض طلب الزبون تنفيذا للتعليمات.







تسريب الفيديو
وحول ما تردد بشأن أن الجمعية وراء تسريب الفيديو، أكد العتيبي أن «الجمعية لم تسرب الفيديو، ولا علاقة لها بذلك، خصوصاً أن الإدارة تضم 400 شخص»، لافتاً إلى عدم وجود أي مانع من فتح تحقيق بشأن من سرب الفيديو.

وأضاف العتيبى: من المفترض محاسبة من أخطأ، وليس الذهاب لمناقشة موضوع التسريب، وأكد أن الاعتداء بحد ذاته هو ما استفز الإدارة، لا سيما أن المعتدي عندما حضر إلى المخفر، رفض أن يلقي السلام على المعتدى عليه، ورفض أيضاً الاعتذار.

وفي تسجيل متداول للعتيبي، طلب الأخير من جميع الموظفين الوافدين في الجمعية أن يتقدموا باستقالاتهم، قائلاً: ما فيكم خير لو ما طلعتوا من الجمعية اللي ما نقدر نرد حقوقكم فيها، ولا نقدر ندافع عنكم، بناء على ضغوط قبلية أو عائلية.

وأضاف: لا أتشرف إني أقعد في الجمعية اللي يُغبن فيها الضعيف، ولا ينتصر له، ويتسابقون على فك رفيجهم، ويخلون الضعيف، وين أودي وجهي عند الله عز وجل، وعند الرجال، المرجلة الحقيقية أن تقف مع الضعيف.







وتابع: من خلقت الدنيا، وحنا أباً عن جد ننصر الضعيف، وهذا ضعيف ومسكين، استغله التعبان، وضربه، وأهانه، كأنه يهودي لاقى فلسطيني، مشيراً إلى أن ما جعله يستقيل من الجمعية، أنه لا يقدر على رد حق المحاسب.

تكرار الاعتداءات
وعبرت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان عن استيائها من الحادث مؤكدة أن تكرار الاعتداءات على العمالة المهاجرة هي محصلة طبيعية لخطابات الكراهية والتحريض ضدهم، وفق الراى.

وذكرت الجمعية، في بيان، أن فريق الرصد الخاص بحقوق الانسان بها حصل على فيديو العامل (الكاشير) الذي تعرّض للصفع ثلاث مرات في جمعية مدينة صباح الأحمد السكنية التعاونية، من دون أن يُبدي أي ردة فعل سلبية تجاه الأمر، ما أدى إلى تقديم استقالة رئيس مجلس إدارة الجمعية لوكيل قطاع التعاون سالم بطاح الرشيدي إلا أن الأخير رفضها.

وأضافت أنها في الوقت الذي تستنكر فيه هذا التصرّف غير الإنساني، فإنها ترى أن تكرار الاعتداءات على العمالة المهاجرة هي محصلة طبيعية لخطابات الكراهية والتحريض ضدهم، محذرة من أن استمرارها يعرض النسيج الاجتماعي لخطر الانقسام .







ولفت البيان إلى أنه نظراً لما تُشكله هذه الخطابات من خطورة تجاه السلم الإنساني، فقد تبنّت الجمعية مشروعاً يهدف إلى مواجهة خطابات الكراهية عبر إعلان المجتمع المدني لمجابهة خطاب الكراهية والتحريض على الكراهية خلال فترة جائحة كورونا .

وأضاف ان منظمات محلية ودولية تفاعلت مع المشروع وتم عقد جلسات أونلاين لتضافر الجهود من أجل مواجهة خطابات الكراهية والانقسام المجتمعي والتي تضع المجتمع في حرب كلامية مع نفسه ومع الآخرين.

حملة تضامن كويتية

وعلى صعيد آخر عبر عدد من الكويتيين عن استيائهم من الحادث معلنين تضامنهم مع وليد صلاح المعتدى عليه، وفى هذا السياق نشر أحد المواطنين سالم الخضر، مقطع فيديو وجهه للمصرى عبر الهاشتاج، قال فيه: ” نيابة عن كل إنسان شريف على هذه الأرض الطيبة ما يرضى بالإساءة.. حقك علينا وامسحها فى وجوهنا وبنعتذرلك واحنا آسفين.. ندرى إن أنت كبير بقدرك وبأخلاقك وتنازلت.. ولكن لهذا المواطن شو نقول ليش ها الظلم وليش ها التجبر هذا.. حقه ما راح يضيع أمام رب العالمين” .







ونشرت مواطنة أخرى، مقطع الفيديو المتداول لواقعة الاعتداء على الشاب المصرى، وقالت: “مواطن يضرب كاشير وافد فى جمعية صباح الأحمد طراقين على وجهه فتتدخل قيم الفزعة وتجبر المعتدى عليه للتنازل عن حقه.. أين الأخلاق؟.. أين الحقوق يا مجلس إدارة الجمعية؟.. أما السيد ناصر ذعار العتيبى فنشكره”.

زر الذهاب إلى الأعلى