fbpx
أهم الأخبارمنوعات

ما حكم تأدية صلاة الفجر قبل سنتها؟.. «الإفتاء» تجيب

يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم تأدية صلاة الفجر قبل سنتها، خاصة إذا دخل المصلي المسجد بعد إقامة الصلاة وهل يبطل ذلك الصلاة أم لا حرج فيه.







حكم تأدية صلاة الفجر قبل سنتها

وتسرد «الوطن» خلال السطور الآتية حكم تأدية صلاة الفجر قبل سنتها وفقا لما أعلنت عنه دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، حيث قالت الدار الأصل أن تُؤدَّى ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة، فإذا دخل الإنسان المسجد وقد أقيمتِ الصلاة فينبغي أن يلحق بالإمام ولا ينشغل بصلاة السُّنَّة حينئذٍ، ولا حرج في صلاتها لاحقًا بعد الفريضة، ولو كان يرجو إدراك ركعة مع الإمام فله أن يصليها، وإذا نام الإنسان عن الصلاة واستيقظ بعد طلوع الشمس فيقضي صلاة ركعتي الفجر مع الفريضة ولا حرج في ذلك.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















بيان فضل ركعتي الفجر

مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.

زر الذهاب إلى الأعلى