كعادته كل صباح، توجه «محمود. ا» إلى محل الدواجن الذي يملكه بمنطقة سنورس بالفيوم، لكنه في هذا اليوم اكتشف أنه نسى بعض أدوات العمل في منزله، فعاد إليه مجددا، ليجد المفاجأة في انتظاره، حيث وجد زوجته وزوج شقيقته عاريين تماما، أثناء ممارسة الرذيلة داخل الشقة، فجن جنونه مما رآه، ليلتقط سكينا ويقوم بذبحهما، قبل أن يرتديا ملابسهما، ثم قام بتسليم نفسه للشرطة.
صدفة
وبحسب التحقيقات، خرج الزوج سعيا على رزقه بالعمل في محل لبيع الدواجن، لكنه نسى بعض أدوات جزارة الدواجن «سكاكين»، فعاد على غير موعده لمسكنه، وأثناء دخوله غفلة، فوجئ بالمجني عليه، زوج شقيقته «محمد م»، بداخله عاريا تماما من ملابسه، متجها ناحية المطبخ، مما جن جنونه، فقام بغلق باب المسكن لمنعه من الهرب والتقط سكينا بمكان الواقعة، وتوجه نحو المجني عليه الذي قام بالعدو ناحية غرفة النوم لارتداء ملابسه، لكنه لحقه وقام بذبحه.
محاولة الهروب
وأضافت التحقيقات، أن المتهم لحق بالمجني عليه، وذبحه، وأثناء ذلك شاهد زوجته المجني عليها «ع. ك.ق»، 24 سنة، داخل غرفة النوم عارية تماما من ملابسها، التي ما إن شاهدته حتى حاولت ارتداء ملابسها وأسرعت إلى صالة المنزل، فقام بملاحقتها وطعنها طعنتين بسكين في وجهها وبطنها، ثم قام بذبحها من رقبتها.
وكشفت التحريات وجود علاقة آثمة بين المجني عليهما، مستغلين خروج المتهم للعمل أغلب فترات الصباح، وقيامهما بالتقابل بمحل مسكن الزوجية وممارسة الرذيلة.
تلبس بالزنا
ويوم الواقعة، وأثناء عودة المتهم لمسكنه لإحضار أدوات العمل «سكاكين خاصة بمحل عمله» وأثناء فتحه باب المنزل، فوجئ بالمجني عليهما متلبسين بالزنا، فقام على الفور بإحضار سكين والتعدى عليهما، ثم توجه إلى مركز الشرطة لتسليم نفسه واعترف بالواقعة.
وعقب تداول القضية قضت محكمة جنايات الفيوم، بمعاقبة المتهم محمود، تاجر دواجن بمركز سنورس بمحافظة الفيوم بالحبس مع الشغل 3 سنوات لقيامه بقتل «زوجته» وزوج شقيقته، بسكينتين وذبحهما، بعد أن شاهدهما في فراش «الزوجية عاريين» وقام بتسليم نفسه إلى مركز شرطة سنورس واعترف بارتكابه الواقعة.