الصحة” تحذر من إصابات الفيروس المخلوى بين طلاب المدارس.. وتؤكد: اتباع تعليمات مكافحة العدوى والحصول على لقاح الأنفلونزا أبرز طرق الوقاية.. و”المصل واللقاح” توضح الأعراض وطرق العلاج
حذرت وزارة الصحة والسكان أطفال المدارس من عدوى الفيروس المخلوى، مشيرة إلى ضرورة اتباع كافة التعليمات الخاصة بمكافحة العدوى، بالإضافة إلى الحصول على لقاح الأنفلونزا فى وقت مبكر وقبل دخول فصل الشتاء، مشيرة إلى أن 73% من الإصابات بالفيروس المخلوى بين الأطفال.
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان: “إن الأطباء يوصون بحصول الطفل على لقاح الإنفلونزا بدءًا من عمر 6 أشهر”.
وأضاف: “قد يحتاج بعض الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 8 سنوات إلى جرعتين، وفي حالة الحصول على اللقاح لأول مرة، وأيضًا الأشخاص الذين سبق لهم الحصول على جرعة واحدة فقط، أن يفصل بين الجرعتين بأربعة أسابيع على الأقل؛ وذلك للحصول على حماية أفضل، وقال: “إذا كان طفلك عمره أكثر من 9 سنوات، أو تلقى سابقًا جرعتين من لقاح الإنفلونزا في السنوات السابقة؛ فإنه يحتاج إلى جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا هذا الموسم”.
ونصح بالرجوع إلى مقدم الرعاية المختص قبل أخذ لقاح الإنفلونزا للتأكد من أن الطفل غير مصاب بأى حالة مرضية، مثل الربو أو الحساسية، نتيجة لحصوله على اللقاح أو وجود أي موانع لاستخدامه.
وكشف الدكتور مصطفى المحمدى، مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، أنه سيتم قريبا الإعلان عن طرح أجسام مضادة لحديثى الولادة ضد فيروس المخلوى التنفسى.
وأشار مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح إلى أن التطعيم الجديد سيكون عبارة عن جرعة من الحقن يتم أخذها كل شهر خلال موسم نشاط الفيروس، الذى يمكن أن يمتد لمدة 5 أشهر خلال موسمى الخريف والشتاء.
الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس يصيب الرئتين والجهاز التنفسي ويسبب أعراضًا شبيهة بالزكام، وهو شائعٌ للغاية في معظم الأطفال يكونون قد أُصيبوا به قبل بلوغهم العامين، ويمكن أن يصاب البالغون بالفيروس أيضًا.
بالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام، عادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هي كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض.
الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس تنفسي شائع يسبب عادةً أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد، ويتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع أو أسبوعين.
ويدخل الفيروس المخلوي التنفسي إلى الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم، وينتشر بسهولة عبر الهواء من خلال الرذاذ التنفسي المصاب، ويمكن أن تنتقل العدوى لك أو لطفلك عندما يعطس شخص مصاب بالفيروس المخلوي التنفسي أو يسعل بالقرب منكما، كما يمكن أن ينتقل الفيروس للآخرين عبر الاتصال المباشر، مثل المصافحة.