يواجه الفنان المغربي سعد لمجرد، أزمة صعبة هذه الأيام، وذلك بعد قرار القضاء الفرنسي مساء أمس، بإحالته إلى غرفة الجنايات التابعة لمحكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.
واجه تهم الاغتصاب في 2016 و2016.. والاعتداء الجنسي في 2010 و2018
وفي أكتوبر عام 2016، وجّه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب لـ “لمجرد”، بعد أن اتهمته لورا بريول 23 عامًا، بمحاولة اغتصابها داخل فندق ما في باريس، قبل حفل غنائي كان سيقيمه في المدينة، ودخل “لمجرد” السجن لعدة أشهر على ذمة التحقيق، ثم أُفرج عنه بشكل مؤقت عام 2017 ووضع تحت الإقامة الجبرية
ولم تكن هذه الواقعة الأولى أو الأخيرة التي يوجه فيها اتهامات للفنان سعد لمجرد، بـ”التحرش والاعتداء الجنسي، والعنف الجسدي، والاغتصاب”، ولاحقته قضايا عديدة من قبل فتيات سواء في فرنسا، أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو موطنه المغرب.
في عام 2018، اتهمت إحدى الفتيات بمنطقة “سان تروبيه” بفرنسا، سعد لمجرد، بالاعتداء الجنسي عليها، ورد محامي “لمجرد” نافيًا هذه التهمة، وتوضيحه أن العلاقة كانت بالتراضي بين الطرفين، بعد أن تعرف “لمجرد” على الفتاة بإحدى الملاهي الليلية، وعرض عليها مرافقته إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه.
وفي سبتمبر من عام 2018، أصدر قاضي الحريات بفرنسا، قرارًا بسجن “المغربي” ، ورفض السراح المؤقت لـ”لمجرد” بعد دفعه كفالة مالية في تهمة اغتصاب أخرى.
ظهور هذه الملاحقات القضائية لـ”لمجرد”، شجّع فتاة مغربية، لتقديم شكوى ضده بتهمة مواقعتها عنوة عام 2015، ولم تجرؤ على التحدث وقتها، حسب ما نشرت إحدى الصحف الفرنسية على لسان الفتاة، واضطرت الفتاة لسحب شكواها بعد تدخل المقربين من الفنان المغربي لإنهاء هذه الأزمة.
حادث آخر عام 2010، حيث واجه الشاب سعد لمجرد في بداية حياته الفنية، تهمة الاعتداء الجنسي على إحدى الفتيات بالولايات المتحدة الأمريكية داخل شقته بنيويورك، واستطاع “لمجرد” مغادرة البلاد بعد دفع الكفالة، ولم يستطع إجراء أي حفلات في أمريكا لتهديده بالسجن حال عودته إليها.
كانت البداية الفنية للفنان المغربي سعد لمجرد، عام 2007، ولكن شهرته جاءت بعد عرض كليب أغنية “إنت معلم” عام 2015 والذي حقق ملايين المشاهدات، ومن أشهر أغانيه “إنتِ باغية واحد يكون دمه بارد”، و”غلطانة”، وشارك محمد رمضان أغنية “إنساي”.
