fbpx
أهم الأخبارعاجل

وزير الأوقاف: غلق المساجد مؤقتا للضرورة لا يعنى أن أبواب الخير والرحمة أغلقت

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الله (عز وجل) فتح أبواب رحمته واسعة لخلقه أجمعين، يبسط سبحانه وتعالى يده بالليل ليتوب مُسيءُ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مُسيءُ الليل، حيث يقول الله (عز وجل) في الحديث القدسي: “إِن الله تَعَالَى يبْسُطُ يدهُ بِاللَّيْلِ ليتُوب مُسيءُ النَّهَارِ، وَيبْسُطُ يَدهُ بالنَّهَارِ ليَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مغْرِبِها” (رواه مسلم)، ويقول سبحانه : ” قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لله كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ”(الأنعام 12) 







وأضاف جمعة فى خاطرته الرمضانية اليوم،:”يقول سبحانه في كتابه العزيز: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ” (الأعراف : 156)، وفي الحديث القدسي يقول رب العزة (عز وجل)” : يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَني وَرَجَوْتَني غَفَرْتُ لَكَ عَلى مَا كَانَ مِنكَ وَلا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّماءِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَني، غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَو أَتَيْتَني بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايا، ثُمَّ لَقِيْتَني لا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً (رواه الترمذي ) .





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)  قال سمعت رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) يقول: “جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق ، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه” (رواه البخاري) .

وتابع جمعة:”وإذا كانت الظروف قد اقتضت تعليق الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد والزوايا والمصليات مؤقتا للضرورة والمصلحة الشرعية المعتبرة ، تحقيقا للمقاصد  الشرعية في الحفاظ على النفس التي أحاطها الإسلام بكثير من سياجات الحفظ والحماية، فهذا لا يعني أن أبواب الخير قد أغلقت، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “إن أبواب الخير لكثيرة : التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق ، وتسمع الأصم ، وتهدي الأعمى ، وتدل المستدل على حاجته ، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث ، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف؛ فهذا كله صدقة منك على نفسك” .







واختتم وزير الأوقاف: “فعلينا أن نبذل طاقتنا ووسعنا في المتاح من عمل الخير، ولا سيما إطعام الجائع، وكساء العارى، ومداواة المريض، وتفريج كروب المكروبين “.

زر الذهاب إلى الأعلى