قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، إن الحديث عن الموجة الثانية لفيروس كورونا مجرد توقعات وسيناريوهات وضعت نظرا لقرب دخول فصل الشتاء وزيادة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في فصلي الشتاء والخريف.
وتابع حسني، في تصريحات خاصة أن العالم كله متأهب ومستعد، وهناك تخوفات من زيادة إصابات فيروس كورونا في الشتاء خاصة في ظل التشابه الكبير بين أعراض فيروس كورونا، والأنفلونزا الموسمية.
حسني: الإجراءت الاحترازية أهم سبل الوقاية من الفيروس والكمامة في غاية الأهمية الفترة المقبلة
وأوضح “حسني”، أن الإجراءات الاحترازية هي أهم سبل الوقاية من الفيروس بجانب رحلة البحث عن اللقاح وارتداء الكمامات أمر في غاية الأهمية خلال الفترة المقبلة، موجها بضرورة اتباع الإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة كالتباعد الاجتماعي مسافة لا تقل عن متر على الأقل، وغسيل اليدين باستمرار واستخدام الكحول، والالتزام بآداب السعال والعطس، وعدم التواجد في أماكن مزدحمة قدر الإمكان.
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إلى أن فصل الشتاء الجميع يجلسون بجوار بعضهم البعض ويغلقون النوافذ، وتزامنا مع انتشار الفيروس وأول فصل شتاء وهو موجود لابد من اتخاذ الإحتياطات الازمة والحرص على التهوية الجيدة وعدم التقبيل والمصافحة أثناء اللقاء.
وطالب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بأخذ مصل الانفلونزا الموسمية، للوقاية من التعرض للإصابة بالإنفلونزا الموسمية، ناصحا الحوامل وكبار السن بالالتزام بكافة الإجراءات الإحترازية.
وقالت وزارة الصحة طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى امس، هو 102955 حالة من ضمنهم 95586 حالة تم شفاؤها، و 5901 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
