حذر عصام مغازي، مدير الجمعية المصرية لمكافحة التدخين، من سجائر «إيفالي»، مفسرا ذلك بوفاة أكثر من حالة في ولاية نيويورك الأمريكية جراء تناولها، وناشد الإعلام تسليط الضوء على خطورتها.
حذر عصام مغازي، مدير الجمعية المصرية لمكافحة التدخين، من سجائر «إيفالي»، مفسرا ذلك بوفاة أكثر من حالة في ولاية نيويورك الأمريكية جراء تناولها، وناشد الإعلام تسليط الضوء على خطورتها.
وكشف «مغازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، تفاصيل تكريمه من قبل منظمة الصحة العالمية بسبب جهوده في محاربة التدخين، قائلا «إن منظمة الصحة العالمية تحدد أياما من السنة لتعزيز جهود مكافحة بعض الأمراض، مثل اليوم العالمي لمرض السكر، أو اليوم العالمي للإعاقات العقلية والذهنية، حتى تلفت النظر إلى هذه المشاكل».
وأضاف مدير الجمعية المصرية لمكافحة التدخين، أن المنظمة اختارت يوم 31 مايو ليكون اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لإلقاء الضوء على هذه المشكلة، إذ أن العالم يحتوي على مليار مدخن على مستوى العالم، كما أن هناك 8 ملايين وفاة سنوية جراء التدخين.
وتابع مدير الجمعية المصرية لمكافحة التدخين أن شركات السجائر تطور من نفسها وخداعها للجماهير حفاظا على السوق، إذ أنه سوق كبيرة وتدر عليها مليارات الدولارات سنويا، وبالتالي فإنها تحافظ على تطوير خدعها، فهناك سجائر خفيفة ومنخفضة القطران وغيرها، ومنذ حوالي 15 سنة ظهرت السجائر الإلكترونية وادعت الشركة عدم وجود أضرار، وعموما فإن التدخين بكل أنواعه ضار بالصحة.
