أظهرت معاينة جهات التحقيق لموقع وفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، وجود “مكمل غذائي”، كان يتناوله الفنان الراحل بسبب ذهابه إلى “الجيم”، ورجحت التحريات والتحقيقات، أنَّ سبب إصابته بـ”مغص” هو تناوله تلك المكملات الغذائية، مع ضعف تناول الطعام، ما نتج عنه إصابته بحالة إعياء شديدة قبل وفاته بيوم واحد.
وأضافت التحريات والتحقيقات، أنَّه عقب شعور “هيثم” بالإعياء توجه إلى صدلية واشترى مجموعة من الأدوية، مشيرة إلى وجود آثار قيء ومكملات غذائية كان يستخدمها الفنان لممارسته الرياضة في “الجيم”، موضحة أنَّه لفظ أنفاسة الأخيرة وحيدًا داخل دورة مياه شقته، مبينة أنَّ قوات الأمن عثرت عليه وهو يرتدي كامل ملابسه.
وكشفت التحريات والتحقيقات، أنَّ واقعة العثور على جثة الفنان كانت في تمام الواحدة من صباح اليوم، وتبين سلامة منافذ ومداخل الشقة، وعُثر على متعلقاته الشخصية إلى جواره.
وكشفت مصادر أمنية، التفاصيل الكاملة لوفاة الفنان هيثم أحمد زكي داخل شقته، في كومبوند بيفرلي هيلز، بمدينة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، حيث تبين من خلال الفحص والتحري أنَّ “هيثم” مقيم بمفرده داخل المنزل، وأنَّه غير متزوج، وتتردد عليه خالته.
وأضافت المصادر لـ”الوطن”، أنَّه من خلال استجواب أفراد الأمن الخاص المكلف بتأمين الكومبوند، تبين أنَّ الفنان هيثم خرج فجر أمس، وكان يبدو عليه حالة التعب والإرهاق، وأخبرهم أنَّه يعاني من “مغص”، وذهب إلى إحدى الصيدليات داخل الكومبوند، لشراء أدوية، وعاد مرة أخرى إلى الشقة.
وكشفت المصادر، أنَّ الفنان الراحل لم يظهر طول اليوم، ولم يرد على هاتفه سواء اتصالات خالته أو خطيبته، ما دفعهما إلى التوجه إلى قسم الشرطة وقامتا بالإبلاغ عن تفاصيل الواقعة.
وأضافت المصادر، أنه تم العرض واستئذان النيابة العامة التي أمرت بكسر باب الشقة، شارحة أنَّه عقب دخول القوات من باب الشقة عثرت على الفنان ملقى جثة داخل الحمام، وجرى إخطار نيابة أكتوبر بتفاصيل الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وغيَّب الموت الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، في الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس، عن عمر ناهز 35 عاما، وهو نجل الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة هالة فؤاد.
وبدأ هيثم أحمد زكي مشواره الفني عام 2006 عندما استكمل ما تبقى من مشاهد فيلم “حليم” بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي، ليقوم في العام التالي ببطولة فيلم “البلياتشو”، ثم توالت أعماله الفنية انتهاء بمسلسل “علامة استفهام” في رمضان 2019، والذي يعد آخر أعماله.
