fbpx
أهم الأخبارمنوعات

رصد إشعاعات مسربة بتشيرنوبل.. مخاوف من تكرار أسوأ كارثة نووية في التاريخ

بعد نحو 35 عاما من أسوأ وأكبر كارثة نووية في التاريخ، عاد إلى الأذهان مجددا تفاصيل تلك المأساة بعد مخاوف من تكرارها؛ إثر حدوث إشعاعت مسربة حديثا من المفاعل النووي «تشيرنوبل».







واكتشفت تفاعلات نووية مشتعلة مسربة داخل إحدى الغرف التي تعرضت للحادث الشهير في عام 1986، داخل المفاعل النووي «تشيرنوبل»، الذي يقع في مدينة «بريبات» الأوكرانية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ووفقا للعلماء لوحظ ارتفاع في النيوترونات في غرفة تعرف باسم «Subreactor Room 305/2»، بعد 35 عامًا من الكارثة النووية، والنيوترونات هي جزيئات في الذرات، وهي إشارة للانشطار الذي يحدث في التفاعلات النووية، وينتج عنه إطلاق كميات كبيرة من الطاقة.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















وقد يُطلب من العلماء التدخل في الغرفة، والتي لم يدخلها أحد منذ الكارثة، لتجنب احتمال حدوث انفجار آخر كارثي.

وفي أبريل 1986، أدى الارتفاع المفاجئ في الطاقة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية إلى انفجار المفاعل الرابع، ما أدى إلى تعريض قلب الاتحاد السوفيتي وأوروبا للإشعاع.

وقال مكسيم سافيليف، من معهد مشكلات الأمان، لمحطات الطاقة النووية في كييف بأوكرانيا، إن هناك الكثير من الشكوك، لكن لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع حادث.

فيما قال «نيل» كيميائي المواد النووية بجامعة شيفيلد، إن الوضع يشبه «الجمر في حفرة الشواء»، وإذا لم يتدارك الأمر سريعا فالعالم على أعتاب كارثة نووية جديدة تفوق ما حدث في عام 1986.

ويستخدم العلماء أجهزة استشعار لتتبع ارتفاع عدد النيوترونات في الغرفة، لكنها ترتفع ببطء، ما يشير إلى أنه لا يزال أمامنا بضع سنوات لمعرفة كيفية تدارك الأمر.

ووقعت كارثة تشيرنوبيل الشهيرة في 26 أبريل 1986، في الوحدة رقم 4 في محطة الطاقة النووية، بالقرب من مدينة بريبيات الأوكرانية؛ إذ ارتكب الموظفون المناوبون أخطاء في أثناء اختبار الأمان، الذي تسبب في انفجار المفاعل النووي، وهو خطأ فادح وثق في سلسلة «HBO» الأخيرة.

وبعد الكارثة النووية التي راح ضحيتها المئات، غطى الطاقم الوحدة المتضررة بالكامل في هيكل خرساني مؤقت يسمى «التابوت الحجري»؛ للحد من إطلاق المزيد من المواد المشعة، لكن المشكلة هي أن التابوت الحجري سمح لمياه الأمطار بالتسرب، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد النيوترونات.

وركب المصنع منذ ذلك الحين مرشات تنبعث منها نترات الجادولينيوم، والتي تمتص النيوترونا، لكنها لا تستطيع اختراق بعض غرف الطابق السفلي.

وفي عام 2016، ثبت هيكل ضخم بني لحصر بقايا وحدة المفاعل رقم 4، فوق التابوت الحجري، لمنع هطول الأمطار، وكانت تعداد النيوترونات في معظم المناطق ثابتًا أو آخذًا في الانخفاض، ولكن ليس في غرفة المفاعل الفرعي 305/2؛ إذ تضاعف بشكل غامض تقريبًا في 4 سنوات، وهناك مخاوف من أن تصبح الغرفة تهديدًا أكبر مع جفافها، ما يؤدي إلى إطلاق غير متحكم فيه للطاقة النووية.

زر الذهاب إلى الأعلى