fbpx
أهم الأخبارالصحة

تحذير: سموم الفسيخ أخطر من فيروس كورونا ومريض واحد يكلف الدولة 500 ألف جنيه

حذرت الدكتورة هبة يوسف أستاذ السموم الإكلينيكية والطب الشرعى، ووكيل كلية طب بورسعيد، من تناول الفسيخ فى شم النسيم، موضحة أن السموم الموجودة فى الفسيخ أخطر من فيروس كورونا، لأنه يؤدى إلى شلل بالجهاز التنفسى، حيث يبدأ بشلل فى عضلات الجبهة، ثم الجفون، ويحدث ارتخاء فيها، ثم فى عضلات الوجه، ثم الفم، وعضلات البلع، ثم فى عضلات الرقبة، ثم عضلات الصدر، وخصوصا العضلات المساعدة لعملية التنفس مما يؤدى إلى صعوبة فى التنفس والوفاة.











“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















وأضافت، أما كورونا فــ 85% من الإصابات لا يظهر عليها أعراض، و 5% فقط، هم الذين يعانون من الالتهاب الرئوى، ويحتاجون إلى التنفس الصناعى، وأغلبهم من كبار السن، أو أصحاب الأمراض المزمنة، مثل السكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض المناعة.

وقالت، أما سموم الفسيخ فتصيب جميع الأعمار وتؤدى إلى تدهور الحالة الصحية سريعا، إذا لم يتم التعامل مع الحالات ببروتوكول علاجي سريع وفورى، مؤكدة، يتطلب أن يأخذ المريض المصل المضاد لسموم “البوتيوليزم” وهى عبارة عن مصل مضاد لــ 3 أنواع من السموم الفتاكة، الموجودة فى البوتيوليزم وهم” ABE “، ولإعطاء المصل يجب التأكد من الأعراض الإكلينيكية، والاتصال بالطب الوقائى بوزارة الصحة، لتوفير المصل، لأن الشخص الواحد قد يحتاج فى علاجه من 4 إلى 5 أمبولات من المصل، الأمبولة الواحدة تقدر بـ 100 ألف جنيه، أى أن الشخص يكلف الدولة من 400 إلى 500 ألف جنيه فى علاجه، بالإضافة إلى وضعه على جهاز تنفس صناعى، لمساعدة عضلات التنفس على العودة إلى دورها مرة أخرى مع المصل ،مما يرهق الأطقم الطبية.

وأضافت إن هذه الاجراءات، يسبب حمل على العناية المركزة، وأجهزة التنفس الصناعي ، وموارد المستشفيات، والطب الوقائى، والمصل واللقاح، ويساعد على إرهاق ميزانية الدولة، فى الوقت الذى تكون فيه كل الجهود موجهة للمكافحة فيروس كورونا.







وتنصح بعدم تناول الفسيخ، ويمكن استبداله بالأسماك الطازجة، وشوربة فواكه البحر، لما لها من قيمة غذائية عالية، وشرب عصائر الفواكه الطازجة، والابتعاد عن المياة الغازية، وتناول الخضر و الفاكهة الطازجة بعد غسلها بالماء، ونقعها فى الخل مدة لا تزيد عن 15 دقيقة، حتى يتم القضاء على البكتيريا والفيروسات العالقة عليها، كما تنصح بالإكثار من عصير الليمون، وإضافة الليمون إلى الأسماك الطازجة ،والسلطة الخضراء، والاهتمام بتناول البصل الأخضر ،والخس، الجرجير، والفجل، والبنجر، لاحتوائهم على مضادات أكسدة تساعد على التخلص من السموم المتراكمة فى الجسم.

كما ننصح بعدم استخدام الألوان الصناعية فى تلوين البيض، واستبدالها بالمصادر الطبيعية، مثل الكركدية للون الأحمر، والبقدونس للون الأخضر، والكركم للون الأصفر، مع تجنب الأكياس المحفوظة من المقرمشات والبطاطس المقلية المعبأة.







وأشارت إلى أنه يمكن تناول الرنجة لأنها مدخنة ويمكن تعرضها للحرارة عن طريق شويها على الجريل أو النار مباشرة، مما يؤدى إلى القضاء على البكتيريا الموجودة على سطحها، وينصح بإزالة ألراس، وسلسة العمود الفقرى، ويتم وضع ليمون، وخل عليها، وشرائح البصل الأخصر، وهى جميعها مضادات للبكتيريا.

وحذرت من تناول الأسماك المملحة لمرضى السكر والضغط والقلب الكلى، وخصوصا الملوحة نظرا لاحتوائها على نسبة كبيرة من الأملاح، موضحة أن الأسماك الطازجة، تحتوى على نسبة عالية جدا من الفسفور والكالسيوم وأوميجا 3، بخلاف الأسماك المملحة والمحفوظة، لأنها تحتوى على نسبة أقل من الفيتامينات والمعادن الموجودة فى الطازج منها وكذلك الأسماك المجمدة.  

زر الذهاب إلى الأعلى