قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إنّ الفترة المقبلة تحمل بشرى خير للمواطنين بشأن فيروس كورونا، إذ متوقع تسجيل صفر إصابات في الحالات المتوسطة والبسيطة.
وتابع حسني، أنّ نسب شفاء من فيروس كورونا في الارتفاع مقابل نسبة الإصابات، إذ وصلت النسبة وفقا للإحصائيات 36% بعد تسجيل إصابة 511 وتعافي 933 أمس، بعد تلقيهم الرعاية الطبية الأزمة وشفائهم بشكل تام وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية وخروجهم من مستشفيات العزل.
وعن نتائج الأدوية محل التجارب السريرية، قال حسني، إنّه لن يعلن أي نتائج إلا بعد نشرها في المجلات العلمية كما هو متبع على المستوى العالمي، لقطع الطريق على تجار السوق السوداء وانتهاز الموقف والمرحلة الي تمر بها البلاء، لافتا إلى أنّ الإعلان عن نتائج العلاج بالبلازما مبشرة، والإعلان عنها بشكل رسمي الأسبوع الحالي.
وكشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا عن وقف استخدام عقار الكوركلين مع الحالات البسيطة والمتوسطة، موضحا أنّ مستشفيات العزل بدأت تغلق أبوابها، إذ تقل نسبة الإشغال لعدم وجود حالات خطيرة تستدعي النقل إليها، ولأن حدة المرض انخفضت والاستجابة للعلاج تزيد، مطالبا المواطنين بالاستمرار في اتخاذ التدابير اللازمة ومتابعة الإجراءات الاحترازية.
وحسم حسني، وجود موجة ثانية للفيروس، قائلا: “لن نتحدث عن موجة ثانية حال التزام المواطنين بالإجراءات التي اتبعتها الدولة للحفاظ على صحتهم، والتي تبدأ بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي”، مؤكدا أنّ الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا في الإصابات، وستكون مشابهة لأدوار البرد، وسيظهر لقاح في ديسمبر، ومع ظهور اللقاح الأمور تصبح بسيطة.
ولفت إلى وجود 17 لقاحا حول العالم في التجارب السريرية، وهناك لقاحان جرى الإعلان عنهما، بينهما لقاح جامعة أكسفورد الذى أثبت نتائج إيجابية، ومصر كانت سباقة في الحصول عليه.
