فتاة الشروق زاد الحديث عنها خلال الأيام الماضية، بعد تعرضها لواقعة اختطاف أثناء استقلالها سيارة تابعة لإحدى شركات النقل الذكي، لتتفاجأ بتصرفات غريبة من السائق، بدأت بتعمده رفع صوت الأغاني، والقيادة بسرعة متهورة، ليرتجف جسدها ويصل الخوف إلى أعماق قلبها، فلم تتردد في فتح باب السيارة، وإلقاء نفسها إلى الخارج، لتصطدم رأسها بحاجز أسمنتي على طريق السويس، فما آخر تطورات حالتها الصحية؟
آخر تطورات الحالة الصحية لفتاة الشروق
نشرت مديحة الشماع، ابنة عمة فتاة الشروق «حبيبة الشماع»، عبر حسابها على «إنستجرام»، فيديو لها تطمئن فيها الجميع على الحالة الصحية لـ«حبيبة» أو فتاة الشروق كما لقبها كثيرون، إذ قالت: «كل شوية حد يسألني حبيبة عاملة إيه، أنا طالعة أقولكم أن حالة حبيبة زي ماهي من ساعة الحادثة مفيش أي جديد، أملنا في ربنا كبير، وإن شاء الله حبيبة بداعواتكم تكون أحسن، هتخف وبإذن الله نسمع أخبار حلوة قريب».
وشددت ابنة عمة فتاة الشروق، على أن «أي شخص يتحدث عن حبيية، لازم يكون اسمه فيه الشماع أو إسماعيل، أما بالنسبة للسائق فقد تم إلقاء القبض عليه، وهو لا يزال تحت التحقيق حتى الآن.. بإذن الله حق حبيبة يرجع».
مكالمة الرئيس السيسي تثلج قلب أسرتها
تفاجأت أسرة فتاة الشروق بمكالمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب خلالها عن تضامنه ودعمه الكامل لها ولحالتها الصحية، مقدمًا لها كافة أوجه المساعدة، على رأسها سفرها إلى الخارج إذ كانت حالتها تستدعي ذلك الأمر، وذلك وفقًا لما أشارت إليه دينا إسماعيل والدة فتاة الشروق عبر مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني المذاع على القناة الفضائية الأولى.
يشار إلى أن حبيبة الشماع، تبلغ من العمر 23 عامًا، وتخرجت في كلية الإعلام، وهي مالك ورئيس تنفيذي لإحدى الشركات، ووفقًا لصفحتها الشخصية على «فيسبوك».
ماذا فعلت فتاة الشروق قبل السقوط من السيارة؟
تواصلت حبيبة الشماع مع والدتها قبل أن تلقي نفسها من السيارة، إلا أن أمها لم تسمعها، إلى أن والدتها لم تسمعها، وحاول أصدقائها التواصل معها على هاتفها، إلا أنها لم تجب، ليرد شخص أخر ويخبرهم بما حدث لها.
ونقلت حبيبة الشماع، بعد سقوطها من السيارة، إلى أحد المستشفيات بمنطقة الشروق، وترقد حاليا في غيبوبة، بسبب إصابتها بنزيف في الدماغ.
