قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن عدد حالات كورونا وصلت إلى 110 حالات مصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن 85% من الحالات المصابة في العالم يتم شفاؤها من خلال التهوية الجيدة والطعام الصحي دون التدخل الطبي، ولا يحصل على أى أدوية، لذلك فإن العزل فى المستشفيات يضم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضافت وزيرة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أن الإصابات تضم أكثر من محافظة، وهناك حزمة إجراءات لمواجهة انتشار هذا الفيروس والتعامل معه، من خلال الإجراءات الاحترازية، موضحة أن معظم الحالات المصابة بدون أي أعراض، وتتلقى الرعاية العادية وبعضهم فى الرعاية المركزة وبعضهم أوشك على الخروج من المستشفى بعد شفائه.
وأوضحت وزيرة الصحة أن قرار رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة أسبوعين، قرارا احترازيا لحماية الشعب المصري، مؤكدة أن مصر من أولى الدول التي اتخذت إجراءات احترازية في العالم كله، وتحاول دائما أن تسبق بخطوة قبل انتشار المرض، وأن هذه الإجراءات تجعل الدولة أكثر استعدادا، وأن دول العالم المتقدمة كلها تؤكد أن العمل الكبير سيكون على عاتق المواطن من خلال اتخاذ إجراءات الوقاية من المرض.
وقالت الوزيرة إن كل مواطن عليه دور لحماية نفسه وحماية أسرته، وإن أصحاب الأمراض المزمنة ليس لديهم القدرة على التغلب على هذا المرض، ولا بد من الاهتمام بالنظافة الشخصية والتقليل من الزيارات العائلية وغسل اليدين باستمرار، ومنع التجمعات في أعياد الميلاد والأفراح والمقاهي، وكل العالم اتخذ هذه الإجراءات وهذا ما نصح به رئيس منظمة الصحة العالمية.
وأضافت وزيرة الصحة أن فرصة الشعب المصري في النجاة من هذا الوباء كبيرة، موضحة أن المواطنين فى أوروبا المتخطين الـ60 عاما عددهم أكبر بكثير، أما فى مصر نسبة الشباب كبيرة، كما أن الطقس فى مصر جعل فرصتنا أكبر فى النجاة من هذا الوباء.
وأكدت أن عدد الإصابات التى يعرض لها الشعب الإيطالي لا يستوعبها أي نظام طبي في العالم، وأنه كلما أبعدت ذورة الإصابة بالمرض كلما قل خطره، واليابان وسنغافورة تمكنا من تَنفيذ ذلك لأن الشعب اتخذ الموضوع بجدية كبيرة.