كشف مصدر مسئول داخل وزارة الشباب والرياضة، إنه يتم فى الوقت الحالى إجراء دراسة من قبل الوزارة، من أجل إعادة النشاط الرياضى فى الأندية ومراكز الشباب بنهاية شهر رمضان الجارى.
وأوضح المصدر، أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، يعكف حاليًا على دراسة عودة النشاط، وفق خطة محكمة، يراعى فيها الاحتياطات والإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا، وفى حالة اتخاذ القرار بعودة النشاط، سيتم الإقرار فى بداية يونيو المقبل.
وكان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف”، طالب اتحاد الكرة المصرى بإرسال موقفه من استئناف مسابقة الدورى قبل يوم 5 مايو الجارى.
ويرغب اتحاد الكرة فى استكمال مسابقة الدورى العام هذا الموسم وعدم إلغائها تفاديا للخسائر الكبيرة، لكن فى نفس الوقت لم يضع اتحاد الكرة مواعيدا نهائية لعودة الفرق للتدريبات الجماعية بعد توقف وصل إلى شهر ونصف تقريبا، كما لم يحدد اتحاد الكرة موعدا رسميا لاستئناف المسابقة التى تم تعليقها بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا.
فى السياق ذاته، لم يستقر اتحاد الكرة على الملاعب التى سيقام بها الدورى وأن كان سيقام فى مدينة واحدة أو أكثر وكلها أمور بديهية يجب أن يحسمها اتحاد الكرة تحسبا لقرار عودة الدورى فى أى وقت.
وأصدر اتحاد الكرة بيانا مؤخرا قال فيه أنه يمتلك خطة متكاملة لعودة الدورى دون أن تتضمن الخطة أى مواعيد أو ملاعب نهائية لعودة النشاط الرياضى، وجاء نص البيان كالتالى:”عقدت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني، اجتماعا لمناقشة الإجراءات الواجب توافرها في حالة استئناف النشاط الكروي بحضور أعضاء اللجنة الخماسية ، الدكتور جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة والدكتور أحمد عبد الله والدكتورة سحر عبد الحق ومحمد فضل أعضاء اللجنة و الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية ووليد العطار القائم بأعمال المدير التنفيذي و الدكتور محمود سعد المدير الفني للاتحاد.. وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من “سيناريوهات” عودة النشاط في ظل المتغيرات اليومية لتقارير وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلي خطاب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالاستفسار عن إمكانية استئناف النشاط المحلي، كما استعرض الاجتماع تجربة عدد من الدول في هذا الشأن ، وتحديد الدور الواجب القيام به من جانب الاتحاد في هذا الشأن.
وقام الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية خلال الاجتماع بعرض تقييم مخاطر عودة النشاط من خلال نموذج دولي معمول به من قبل منظمة الصحة العالمية ، وذلك قبل البت في قرار عودة النشاط ، في حين عرض د. محمود سعد المدير الفني للاتحاد دراسة فنية متضمنة كافة الجوانب، فيما قام عضو اللجنة الخماسية محمد فضل بعرض سيناريو العودة بعد تضمينه عددا من الجوانب الطبية والإدارية واللوجستية من أماكن اللعب وفنادق الإقامة وملاعب التدريب.. وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم تقديم تلك الدراسة إلى الجهات المعنية لتكون محل استرشاد عند اتخاذ أي قرار يتعلق بعودة النشاط الكروي”.