fbpx
أهم الأخبارفن

هاني شاكر: معترض على اسم “شاكوش”.. وما فعله “بيكا” إساءة لي ولتاريخي

قال الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين إن فن المهرجانات مرض تفشى فى الأغنية المصرية، ولو الناس عاوزة تسمعه يشربوا دون شكوى، وأشار «شاكر» إلى أن ثروت عكاشة وزير الثقاقة حينها منع أحمد عدوية من الظهور فى وسائل الإعلام بسبب حركة يده فى أغنياته، وأضاف: «سنعيد تقييم عضوية حسن شاكوش، وغناؤه فى استاد القاهرة تعدٍ على عادات وتقاليد المجتمع، ولن أتنازل عن قضية حمو بيكا».. وإلى نص الحوار:







ما تقييمك لنجاح أغانى المهرجانات؟

– المهرجانات الغنائية لها جمهور عريض فى الشارع المصرى، ولا بد من التعامل معها بشكل واع وجيد، ولكن من وجهة نظرى الشخصية هى عبارة عن مرض يهدد الفن والثقافة العامة المصرية، لأنها جاءت نتيجة انتشار حلقات الزار التى كانت تقام فى بعض المناطق المصرية، ومنها انتشرت المهرجانات وأصبحت ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفنى والأخلاقى، وأغرت حالة التردى بعض نجوم السينما فى المساهمة الفعالة والقوية فى هذا الإسفاف.

“messenger”

“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















ما رأيك فى صوت حسن شاكوش؟

– حسن يمتلك صوتاً جيداً، قادراً من خلاله على الغناء وإحياء الحفلات، ولكن أعترض على ما يقوله، ومعترض من الأصل على اسمه «شاكوش».

سنعيد تقييم عضوية حسن شاكوش.. وغناؤه فى استاد القاهرة تعدٍّ على قيم المجتمع

ما تعليقك على غناء حسن شاكوش مهرجان بنت الجيران فى استاد القاهرة والتلفظ بكلمات «خمور» و«حشيش»؟

– خروج على العادات والتقاليد، وتعدٍ على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصرى، وبسببه قرر مجلس النقابة إعادة النظر فى كل تصاريح الغناء أو عضوية النقابة فى ضوء المعايير والقيم التى يقبلها المجتمع.

لن أتنازل عن قضية “حمو بيكا”

هل يمكن أن تتنازل نقابة الموسيقيين عن قضيتها ضد حمو بيكا؟

– قرار التنازل عن مقاضاة حمو بيكا ليس قراراً شخصياً، لكنه نابع من مجلس إدارة النقابة، الذى يفترض أن يجتمع خلال الأيام المقبلة لبحث عدد من الملفات ومن بينها ملف حمو بيكا، ولكن هناك قانوناً لا بد أن يحترم، فنحن لو تنازلنا عن حقنا، فسيأتى كل يوم شخص يفشل فى امتحان النقابة ويقتحمها ويهدد العاملين فيها بتكسير مكاتبهم وهدم نقابتهم، وكل شخص عليه أن يتحمل نتيجة ما فعله، وأعتقد أننى لدىّ الحق فى حفظ مكانتى، لأنه ليس من المقبول أن يأتى شخص بعد كل هذه السنوات ويسىء لى فى بيتى وبيت الموسيقيين.

النجوم يلهثون وراء مطربى المهرجانات

كيف تعاملت مع إشادات عدد كبير من النجوم مثل لطيفة وتامر حسنى بما يقدمه حسن شاكوش؟

– أصبحنا فى زمن غريب، فشاكوش وزملاؤه أصحاب هذا الزمن، ونحن ناس غير طبيعيين يعيشون معهم، ولو الناس عاوزة هذه الأغانى يشربوا منها، وللأسف نجومنا أصبحوا يلهثون وراءهم لاكتساب جزء من شعبيتهم، والإعلام يعد جزءاً رئيسياً فى انتشارهم، لأنهم يسعون وراءهم من أجل تحقيق نسب مشاهدة، كما أن عدداً من المنتجين يلهثون وراءهم من أجل ظهورهم فى أعمالهم الدرامية، وبالتالى معايير النجاح فى هذا العصر اختلفت عن العصر الذى كنا فيه، ففى كل زمن كان هناك حالة فنية وغنائية مختلفة، فمثلاً فى بداية زماننا كان هناك أحمد عدوية، الذى نراه الآن حالة غنائية فريدة وقوية، وكان فى السبعينات والثمانينات يمنع من الظهور على وسائل الإعلام بقرار من وزير الثقافة ثروت عكاشة بسبب حركة يده التى كان يقوم بها فى أغنياته وهو «بيتمطع»، لأنه كان يراها خروجاً على الآداب العامة، حتى فى ذلك الوقت كان ظهور الراقصات على التليفزيون له مقاييس وشروط، وكان لديهن لبس يناسب أجواء الأسرة المصرية، عكس الآن تضع الأغنية عبر الإنترنت ويستمع لها ملايين الناس ثم تلهث وراءهم البرامج والمنتجون.

زر الذهاب إلى الأعلى