أقام الجيش الإيرانى مستشفى بسعة 2000 سرير في مركز معارض في العاصمة طهران، لدعم نظام الرعاية الصحية المحلى، فى الوقت الذى يتفشى فيه فيروس كورونا.
وقال التلفزيون الحكومي بحسب ما ذكرت صحيفة “ميرور”، إن المنشأة الجديدة، التي تضم 3 وحدات وعدة أجنحة عزل، تم إنشاؤها في غضون 48 ساعة فقط، وسيتم استخدامها للمرضى الذين يتعافون من مرض كورونا.
وأفادت وسائل الإعلام أن حوالي 300 شخص فقدوا حياتهم، وأن أكثر من 1000 أصيبوا بالمرض بعد تناول الميثانول “الكحول” السام فى جميع أنحاء إيران وسط شائعات بأنه يمكن أن يساعد في علاج كورونا.
وقال طبيب إيراني يساعد وزارة الصحة فى وقت لاحق، إن المشكلة أكبر من ذلك، مما أسفر عن مقتل حوالي 480 شخصًا مع إصابة 2850 شخصًا، وانتشرت القصص حول العلاجات المزيفة للفيروسات التاجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي فى إيران، حيث لا يزال الناس يشكون بشدة من الحكومة بعد أن قللت من أهمية الأزمة لعدة أيام قبل أن تطغى على البلاد.
الدكتور كنوت إريك هوفدا، أخصائي السموم السريرى في أوسلو ، والذي يدرس تسمم الميثانول، يخشى أن تفشي إيران يمكن أن يكون أسوأ مما تم الاعلان عنه، وتابع، عندما يستمرون في شرب هذا، سيكون هناك تسمم المزيد من الناس.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء، عن تسجيل و141 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة الوفيات إلى 2898، وسجلت 3111 إصابة جديدة وبلغ إجمالي عدد المصابين في البلاد 44606، وتماثل للشفاء حتى الآن 14656 شخصا.
وصدرت أوروبا لإيران سلعا طبية في أول عملية تجارية تتم وفق آلية تجارة وضعت لمقايضة السلع الإنسانية والأغذية بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق نووي أبرم في 2015، آلية التبادل التجاري (اينستكس).