رجحت مصادر، وصول عدد المصريين المسجلين رسميا في مصر إلى 100 مليون نسمة الثلاثاء المقبل، وذلك وفقا للتقديرات اليومية لصافي معدلات المواليد والوفيات في مصر، ومن المقرر أن يعقد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مؤتمرا صحفيا للإعلان عن وصول عدد سكان مصر بالداخل لنحو 100 مليون نسمة يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ويستعرض المؤتمر أبرز وأهم وأحدث معدلات الزيادة الطبيعية وتأثير تلك الزيادة على التنمية الاقتصادية.
وقال عبد الحميد شرف الدين، رئيس قطاع الإحصاءات السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن الساعة السكانية المعلقة على مبنى الجهاز يعود تاريخها لعام 2012، كجرس إنذار على معدلات الزيادة السكانية في مصر، وبعد عامين بدأ تعميم هذه التجربة على باقي المحافظات، حتى أصبحت معظم المحافظات لديها الساعة السكانية.
وتعمل الساعة السكانية على تسجيل عدد المواليد والوفيات على السواء وليس المواليد فقط كما يعتقد البعض، وذلك من خلال قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الصحة لحظة بلحظة، علما بأن التفاصيل الخاصة بالمواليد أو الوفيات تبقى لدى وزارة الصحة فقط وليس جهاز الإحصاء، مثل أسمائهم ومناطق تواجدهم.
وأوضح عبد الحميد شرف الدين، أن طريقة عمل الساعة السكانية شهدت اختلافا كبيرا في طريقة عملها، حيث كانت تتم عن طريق طريقة حسابية تعتمد على تقديرات معدلات المواليد شهريا وأسبوعيا ويوميا، للوصول إلى العدد المليوني للسكان.
وأضاف شرف الدين، أنه في عام 18 إبريل 2017 وصل عدد المواطنين لـ 94.8 مليون نسمة، بعدها تم ميكنة كل مكاتب الصحة لتسجيل المواليد لتظهر في مركز معلومات مجلس الوزراء، ثم ربطها بالساعة السكانية المعلقة على مبنى جهاز الاحصاء، وفسر شرف الدين، عدم الشعور بتراجع أرقام السكان بعد خصم عدد الوفيات نظرا لأن معدلات المواليد تعادل 4 أضعاف الوفيات، وبالتالي من الصعب ملاحظة أي تراجع ملموس في الساعة السكانية.