ساقه حظه العثر إلى الزواج من فتاه مدخنة، بالرغم من كرهه الشديد للتدخين، إلا أنه استسلم في بداية الأمر حتى زاد الموضوع عن حده ومبالع فيه، الزوجة أصبحت تشرب المخدرات في المنزل، فلجأ إلى محكمة الأسرة لتطليق زوجته بعد عامين من الزواج، وما زالت القضية تنظر الآن أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
“مراتي قاعدة ليل نهار تشرب شيشة وسجاير، كنت بعدي في الأول لحد ما بقت تشرب حشيش في البيت وأهلي اشتكوا منها، بتقعد العيال ولاد أخواتي جمبها وتشرب قدامهم، وحذرتها أكتر من مرة مفيش فايدة”، كانت هذه كلمات “محمود.ف” صاحب الـ31 عاما للأخصائية الاجتماعية بمكتب تسوية النزعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة.
إنه تزوج منذ عامين وبعد الزواج اكتشف أن زوجته مدخنة وبعد مشادات عديدة اتفقوا فيما بينهم على أن لا تدخن خارج المنزل فاستغلت الزوجة الفرصة وحولت المنزل إلى غرزة تدخن بها في الليل والنهار، وذلك بعد أن أحضرت الشيشة إلى المنزل.
وأشار الزوج إلى أنه يقيم هو وزوجته في بيت العائلة، وبدأت والدته وأخوته يشتكون من تصرفات زوجته، فهي تجلس تدخن أمام أطفالهم، وتحدثت معها والدته وطلبت منها أن لا تدخن في وجود الأطفال، إلى أنها ضربت بكلامها عرض الحائط.
وأضاف الزوج أن زوجته بدأت تدخن الحشيش أيضا: “مبقتش شيشة بس.. دا قلبت البيت غرزة، كل يوم والتاني تلم أصحابها عندها في الشقة، ويقلبوها قهوة، دا غير الحشيش اللي معرفش بتجيبه منين، وتقول صحابي هما اللي بيجبوه”
وأوضح الزوج أنه أقام دعوى الطلاق ضد زوجته باعتبار أنها لا تصلح كزوجة ولا يعتمد عليها في تربية أبنائه: “دي متعرفش تشيل مسؤولية ولا تربي عيال وكمان خدعتني ومصارحتنيش من قبل الجواز، لو كنت أعرف مكنتش اتجوزتها وسيبنا بعض بالمعروف”.