“مارتينا” تدفع حياتها بسبب الإهمال الطبي.. وزوجها: الدكتور ساب العملية عشان يعمل مكالمة
كانت تتمنى تربية طفليها، فأصغرهما لم يبلغ عامه الثالث بعد، غير أن خطأ طبي بعد إجراء عملية “مرارة” بالمنظار تسبب في وفاة “مارتينا رأفت”، أمس، وهى أم لطفلين الأولى 5 سنوات والثاني عامين.
“أسرة ادمرت بالكامل بسبب إهمال دكتور عمل مكالمة تليفون أثناء إجراء العملية، بعدها مراتي دخلت في غيبوبة”، بهذه الكلمات بدأ “تامر عادل”، زوج “مارتينا”
صدمة يعيش فيها “تامر” بعد وفاة زوجته، خاصة بعد إجراء التحاليل والإشاعات والتأكد من سبب الوفاة، وهو توقف القلب لمدة تزيد عن 8 دقائق قبل الدخول في غيبوبة، تسببت في حدوث جلطة في المخ أودت بحياتها، في إحدى المستشفيات الخاصة في شبرا.
تساءل “تامر”: “كيف يخرج الطبيب لإجراء مكالمة أثناء العملية؟”، مضيفا: “توقف القلب ولا أحد يتابع، دخلت في غيبوبة خرجت إلى غرفة عادية بدلا من مصارحة الزوج، نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى آخر، 48 ساعة مراتي مش عايزة تفوق من البنج”.
رعب انتاب الزوج بعد مرور 48 ساعة ولم تستيقظ الزوجة ليكتشف الأطباء بعد نقلها إلى مستشفى الدمرداش وفاتها، “جبنا دكاترة من برة بصوا عليها قالوا لنا لازم تتنقل مكان تاني مجهز، اتنقلت مستشفى الدمرداش دخلت العناية المركزة في المستشفى، اكتشفنا بعد الإشاعات أن الغيبوبة اللي كانت فيها نتيجة توقف القلب أثناء العملية لمدة 8 دقائق، نتيجة كده حصلها ارتشاح مياه في المخ أدى إلى حدوث جلطات”.
تتطلب عمليات المنظار نفخ البطن، وهو ما تسبب في الضغط على الحجاب الحاجز نتيجة الضغط الزائد واستمرار ذلك وقت طويل.
حرر الزوج محضرا في قسم الساحل بمنطقة شبرا يحمل رقم 10648، بعد استلام التقارير والإشاعات التي تؤكد تدهور الحالة الصحية قبل انتقالها إلى مستشفى آخر.
وتساءل الزوج: “يعني إيه دكتور تخدير يرن موبايله أثناء العملية ويخرج يرد عليه؟، ويعنى إيه لما يعرف أن القلب وقف 8 دقايق كاملة يمشي من غير ما يعمل إجراءات الإفاقة؟، يعنى إيه الدكتور الجراح يسيبه يخرج من غرفة العمليات ومحدش يتابع قراءات الأجهزة؟، يعني إيه فريق طبى كامل من أطباء وممرضين ما يخدوش بالهم إن القلب وقف 8 دقايق كاملين؟”.