“زهّقت منها.. قولت أخلص منها عشان كانت بتجيب سيرة جوزها وقت المعاشرة”.. بتلك الكلمات اعترف المتهم بقتل عشيقته داخل منزله في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، أمام النيابة العامة التي جددت حبسه لمدة 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.
وأفادت تحقيقات النيابة أن المجني عليها كانت تربطها علاقة بشاب من أبناء جيلها تعرف عليها منذ قرابة 12 شهرًا، وأقام معها علاقة جنسية استمرت حتي يوم الجريمة، ونجحت المباحث في القبض علي العشيق بعد ساعات من كشف هويتها، وبسؤاله حاول التنصل من الجريمة بعدما أعترف بعلاقته بها مدعيًا: “مشفتهاش من أسبوع وكل ما كنت بتصل بيها كان تليفونها مقفول”.
لكن التحريات أثبت أن العشيق “سيد.أ” 38 سنة، هو منفذ جريمة القتل، وبمواجهته وتضييق الخناق عليه انهار المتهم واعترف بتفاصيل جريمته: “اللي حصل يوم الجريمة إنها كانت معايا، وبعد ما خلصنا العلاقة الجنسية قالت ليا هروح أشوف ولادها وكمان عشان جوزي ما يشكلش فيا، وهبقي أرجع فقولت لها مش هتمشي إلا بعد أسبوع، ولما عدت 3 أيام لقيتها بتقولي لو ما فتحتش الباب هتصل بالنجدة فخنقتها لقيتها ماتت في إيديا”.
وأضاف المتهم في محضر الشرطة: “مكنش قدامي حل إلا التخلص من الجثة فانتظرت لحد الليل، والدنيا ريحت شوية، ولفيت الجثة في الملاية ورميتها في الشارع، وساعتها حسيت إن هم كبير كان علي اكتافي وإنزاح، واعتقدت إن محدش هياخد باله وهتوه بين القمامة”.
وعقب انتهاء المتهم من اعترافه أمام الشرطة أعاد أقواله أمام النيابة العامة، والتي نسبت إليه تهمتي القتل العمد وإخفاء الجثة للهرب من المسئولية الجنائية، وقررت حبسه علي ذمة التحقيقات، ثم جدد قاضي المعارضات حبسه اليوم لمدة 15 يومًا علي ذمة التحقيقات بعد أن انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها وموافاة النيابة بنتائج الصفة التشريحية.
وكان قسم شرطة السيدة زينب، تلقي بلاغًا من الأهالي بوجود جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر ملفوفة بملاءة سرير، وملقاة بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وبفحص الجثة تبين وجود كدمات وآثار ضرب بأنحاء متفرقة من الجسد.