قال طالب الإعدادية المتهم بقتل شقيقه في بلبيس خلال اعترافاته أمام النيابة إنه نادم على قتل شقيقه، مشيرا إلى أنه كانت تربطه علاقة جيدة بشقيقه وكانا يتعاملان كأصدقاء، مضيفا أنه حريص على أداء الصلاة في أوقاتها.
اصطحب فريق من نيابة بلبيس ومركز الشرطة طالب الإعدادية المتهم بقتل شقيقه بعدما شاهده في وضع مخل مع أحد الأطفال، لتمثيل ارتكاب الواقعة في قرية حفنا التابعة لمركز بلبيس.
كان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد عصام هلال مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بتلقي المركز بلاغا من “رضا محمد” مقيم بقرية حفنا التابعة لمركز بلبيس باختفاء ابنه (مروان- 12 عاما- طالب بالصف السادس الابتدائي)، بعد تغيبه لعدة ساعات عن المنزل عقب لهوه مع عدد من أقرانه.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد إسلام عواد رئيس مباحث المركز، للبحث عن الطفل وإعادته، وفي وقت لاحق تم العثور على جثة الطفل طافية أعلى مياه الترعة المارة أمام القرية، وبفحص الجثة تبين وجود عدة إصابات بأنحاء متفرقة من جسدة إحداهن طعنة نافذة بالبطن، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس المركزي.
بتوسيع دائرة الفحص والاشتباه، كشفت التحقيقات أن “خالد”، 16 عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي شقيق المجني، وراء ارتكاب الواقعة، حيث أقر شهود عيان أنه كان آخر شخص ظهر مع المجني عليه قبل اختفائه، وتبين أن المجني عليه شاهده أثناء ممارسته علاقة شاذة مع أحد الأطفال بالقرية خلف منزلهم، وما أن هدده المجني عليه بإخبار والدهما حاول المتهم استعاطفه حتى لا يخبر أحد من الأسرة، ثم استدرجه بعيدا عن المنزل وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، مسددا له عدة طعنات ثم ألقى الجثة في الترعة المارة أمام القرية للتخلص منها، وألقى ضباط مباحث المركز القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، وصرحت بدفن جثة المجني عليه بعد انتداب الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وبيان ما بها من إصابات، كما استمعت لأقوال المتهم وتم اصطحابه بواسطة فريق من النيابة وقوة من الشرطة إلى مكان الواقعة لتمثيل الجريمة.