فارق العمر بينهما قد يتخطى الـ20 عاما، لم يكتف فايز بإعجابه بفتاة مرحة ونشطة طوال الوقت، بل أصر أن يكلل حبهما بالزواج.
هدير عبدالرازق، فتاة عشرينية “بلوجر مصرية”، تملك جروب يحتوي على 50 ألف متابعة من الفتيات والسيدات، امتهنت الـ”موديلينج” لفترة، الذي كان سببا في تعارفهما، وبدأت بوادر الإعجاب بينهما في العمل.
لم تكن هدير تعي غرض فايز، بالارتباط بها، إلى أن فاجأها بطلبه الزواج منها، ومن هنا اشتعلت الحرب ولم تهدأ ليومنا هذا، رفض الأهل تارة، ورفض المجتمع تارة أخرى، نقد مستمر لها وله، كيف لفتاة مثلها الارتباط برجل في مثل عمره؟
وأحيانا أخرى، اتهامات بأنها ارتبطت به فقط من أجل المال، مثل قصص الأفلام العربية، حتى أقحم فايز، في بعض مشكلاتها النسوية الخاصة بالجروب، الذي اضطره للظهور عبر خاصية الـ”لايف”، متحدثا لألاف الفتيات، حتى وصل مشاركة البث للدول العربية، وهو متحديا ومصمما على الوقوف بجانب هدير، حتى وهو ليس طرفا، ولم يخجل من الظهور أمام الفتيات، لتبرير ارتباطه بها، بعد وصلة قاسية من التنمر عليهما، وعلى علاقتهما
وأكدت هدير لـ”هن”: “كان من رابع المستحيلات الارتباط بفايز، لكن تأثرت به جدا، ولم يخطر ببالي أي فارق عمر بيننا، سوا احتوائه لي ولشخصي، وأنا مثله”.
وأضافت: “أزمة علاقتنا مع الأهل انتهت بالخطوبة، وكتب الكتاب، الأزمة اللي مكنتش متوقعاها، إقحام فايز في كل مشاكل شغلى، بعد إعلاني الارتباط به”.
وأردفت: “فايز كان متفهم جدا، وده أكتر شئ حببني فيه، لكن ظهوره لايف كان بالنسبة لي مفاجأة”.
وتابعت:” اتفاجأت بأن مشاهدة البث في زيادة، وعدد المشاركة كبر، لدرجة انه وصل للمغرب، وبعض الدول العربية، وبعد كم الهجوم علينا، تفاجأت أكتر بوقوف معظم البنات في صفنا على غير العادة”.
في سياق متصل، أوضح فايز، الذي كان حديث البث المباشر على صفحات السوشيال ميديا، أنه متمسك جدًا بهدير، رغم فارق العمر، وكوني أظهر على بث بجروب خاص بالفتيات، ليس إلا دعم لهدير، وفي نفس الوقت توضيح لكم الانتقادات اللتي اصابتني وأصابتها.
وأضاف في حديثه لـ”هن”: “علاقتنا حب من الدرجة الأولى، بالرغم من المصاعب اللي بنشوفها، لكن هفضل طول الوقت ناصح وداعم لها، خصوصا في لحظة ضعفها، زي ما ظهرت كدة في البث”.
واختتم: “ظهرت أمام 50 ألف متابع، منهم المحب ومنهم غير ذلك، لكن أنا بوضح إن الحب مينفعش نهاية ليه، غير الزواج، ويبقى الزوج هو السند والحماية أمام الجميع، حتى وإن اضطر للظهور أمام فتيات فقط، لمساندة زوجته وشريكة حياته”.