مع دقات عقارب الساعة الـ12، في منتصف ليلة رأس السنة، والتي تعلن انتهاء عام وبدء عام آخر جديد، يستعد المرتبطين والمتزوجين، للسهر وقضاء وقت ممتع مع أحبائهم، ما يجعله يومًا مميزًا يتذكرونه بين الحين والآخر، إلا أن هناك عادة في تلك الليلة، وهي “قبلة” رأس السنة، تعبيرًا عما بداخلهم من حُب.
ويقدم “هُن” أصول وسر قبلة رأس السنة، خلال السطور التالية، وفقًا لموقع “bustle”.
كان للرومان تأثير دائم على العديم من التقاليد الرومانسية الحديثة، مثل القبلة عند الاحتفال بأي مناسبة، حتى أنهم أول من مارسوا “French kiss”، وليس الفرنسيون، فالاسم جاء من المكان الممارس فيه وليس المبتكر، حيث انتشرت في وقت تواجد الجنود الأمريكين والبريطانيين في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، بعد ملاحظة النساء في فرنسا أكثر انفتاحاً وتطوراً في التقبيل عبر استخدام اللسان، عكس نساء بلدهم.
وكان الرومان يقومون بذلك التقليد أيضا بحجة تخويف الأرواح الشريرة وذلك بارتداء الأقنعه، ثم خلعها والتقبيل من أمامهم.
ويقال أن قبلة ليلة رأس السنة الجديدة تجلب الحظ الجيد لعلاقة جديدة، لذا عليك أن تضع ذلك في اعتبارك تلك الليلة.
هناك حكمة قديمه تقول “بدون قبلة تبقى وحيدا للأبد”، فلذلك يجب أن تبدأ السنة الجديدة بقبله لتنعم باقي أيام السنة بالحب، فهى بمثابة “فال خير” لاستقبال العام الجديد مع صديق أو حبيب بتلاحم الأجسام أو جزء منها، وذلك يعتبر نوع من أنواع التفائل لدى القدماء.