تشعر بعض ربات البيوت أحيانا بالرغبة الملحة في العمل، مثل عظم فئات المجتمع يعملن وينتجن شهريا، وكذلك الراتب الشهري واحد من أكثر الدوافع التي يمكن أن تسعى لها المرأة غير العاملة، ولكن هل هي سعيدة في حياتها أكثر من الفئات الأخرى أم لا؟ سؤال ردت عليه دراسة بريطانية حديثة، نشر نتائجها موقع بي بي سي البريطاني.
هل المرأة غير العاملة أكثر سعادة من العاملة؟
الدراسة الجديدة أجرتها إحدى شركات التأمين البريطانية الشهيرة، ووجدت أن هناك فئة واحدة في المجتمع هي الأكثر سعادة على الإطلاق بين كل الفئات الأخرى سواء من العاملين أو العاملات، وتلك الفئة هي ربات البيوت اللاتي لا يعملن على الإطلاق، وإنما تقضين أوقاتهن في البيت ومع الأطفال بدون عمل.
عينة عشوائية كانت محل الدراسة، ووجدت أن نسبة سعادة المرأة غير العاملة مقارنة بـ المرأة العاملة، وصلت إلى حوالي 87%، وهن ربنات البيوت اللاتي لا يعملن على الإطلاق، وجرى مقارنة تلك الفئة مع فئات أخرى من المجتمع من العاملين في مجالات مختلفة، وتفاوتت نسبة سعادة تلك الفئات، ولكن جاءت المرأة غير العاملة على رأسهم جميعا في مؤشر السعادة.
المرأة غير العاملة والموظفون الحكوميون الأكثر سعادة
أوضحت الشركة أنه يأتي في المرتبة الثانية من حيث السعادة بعد ربات البيوت، فئة الموظفين الحكوميين من الرجال والإناث، والذين يعملون لدى الدولة في مجالات مختلفة، ووصلت نسبة سعادة تلك الفئة إلى حوالي 70%، وهي نسبة بعيدة إلى حد ما إذا ما قورنت بسعادة ربات البيوت، وتلك الفئة تتضمن الرجال والإناث على حد سواء، وليس الإناث فقط.
جاء في المرتبة الثالثة والأخيرة في الفئة الأقل سعادة بين كل فئات المجتمع من العاملين وغير العاملين، هم الشرطة ورجال الأمن حيث تذيلت تلك الفئة القائمة كلها.