fbpx
أهم الأخبارعاجل

بطرس غالى: المصريون وحشونى قوى.. وبعيد عن مصر 3435 يومًا و19 ساعة و3 دقايق

أعرب يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، عن حزنه وشعوره بالغربة بسبب طول فترة إقامته خارج مصر وشعوره بصعوبة الوضع مهما كانت امكانيات الدولة التي يعيش فيها، قائلا:”انا بحسب الغربة بالدقيقة، الغربة وحشة، ومهما كان البلد اللي عايش فيها حلوة لكن وحشنى التمشية فى شوارع مصر بجانب المعهد الفني، والجلوس على القهاوى.. وبعيد عن مصر من 3435 يوما و19 ساعة و 3 دقايق”.







وأضاف غالي، في تصريحات تليفزيونية، أن طبيعة الشعب المصري مختلفة تماما عن الشعوب في كل دول العالم، معبرا عن حنينه قائلا: “الاكل والشرب وطبيعة الشعب المصري وحشاني، والناس فى مصر مختلفة عن الناس في كل حته تانية”، مشيرا إلى أن الجميع كان يعتقد أن الفيروس يصيب المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة ولكن الآن نرى شباب وأطفال صغار يموتون بسبب وباء كورونا، مؤكدا أن فيروس كورونا ضرب النشاط البشرى على مستوى العالم وليس الاقتصادي فقط.

“messenger”

“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















وكشف عن قيامة حالية بصياغة السياسة الاقتصادية لاثنين من الدول واحدة في إفريقيا والأخرى في أمريكا الوسط ولكن دواعي سرية تمنعه من الإفصاح عن اسمائهم، لافتا إلى أن السياسة المالية المتبعة حاليا في العالم وهذه الدولي التي يقوم بصياغة سياستها هي ضخ أموال باستمرار في البنوك، مشيرا إلى أن البطالة فى أمريكا التى تعد من أقوى الاقتصاديات وصلت لـ25% بما يعادل 32 مليون عاطل، كما وصلت في أوروبا لـ15% بعد أن كانت 5 و 6%، مؤكدا أن هناك تراجع في الناتج المحلي ومتوقع أن العالم سينكمش اقتصادي بنسبة 4.8% في العالم.







وتابع غالي، بأنه حتى الآن تم صرف 11 تريليون دولار على مستوى العالم بسبب تداعيات كورونا، لافتا إلى أن العالم لا يتعاون فى أزمة كورونا لان كل الأجهزة منهارة والترابط اختفى لان كل العناصر التي تربط العالم ببعضها تعاني من أثار أزمة كورونا، مضيفا أن الدول الكبرى تتعامل بأنانية وتنظر لنفسها فقط للخروج من أزمة كورونا كما أنه لا يوجد تعاون بين البنوك المركزية في العالم بشأن التداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا، لافتا إلى أن التعاون الاقتصادي الذى كان موجود فى العالم خلال الأزمة الاقتصادية في عام 2008 لم يعد موجودا الان.

 

وأوضح أن أغلب الدول في العالم على رأسهم أمريكا تتعامل ألان بمبدأ نفسى فقط، قائلا: “كورونا هتغير من شكل القرن الـ21 والجيل الحالي كل حياته العملية ستكون متأثرة بكورونا.. الأجيال اللي عايش حاليا خلال الـ40 سنة اللي جاية هتبقى عايش فى بيئة مختلفة جذريا عن البيئة الحالية، خاصة وأن تداعيات كورونا لا يعرف أحد موعد انتهاءها، وخير مثال على ذلك الوضع المتأرجح بين الفتح والإغلاق في أمريكا”، موضحا أن أزمة كورونا لن تفرض قوى اقتصادية جديدة ولكن ستفرض نظام اقتصادي سياسي جديد.

 

وأضاف:”الجميع هيطلع من مصيبة كورونا دي مديون، والبطالة ستستمر”، واستشهد بالولايات المتحدة الامريكية قائلا: “أمريكا تطبق أنا وبعدي الطوفان وداخلة حرب متعددة الإطراف”، مضيفا أن دول كثيرة بدأت تتخذ إجراءات لمساعدة المواطنين، فى نفس إطار الحرص على مواجهة كروونا، فبريطانيا على سبيل المقال ستدفع 50 % من فواتير المطاعم للمواطنين..







وتابع أنه لابد من التعلم أن نأقلم نشاطنا الاقتصادى على وجود الجائحة ونتعايش معها، لأنها طغت على كل شيء، فهذا العدوء سيسكن معى لفترة طويلة، لابد من محاربته بشكل أو بآخر، حتى يسهل وجود تطعيم، مضيفا أن عملات الدول النامية ستتحرك، فالدولار سيزيد فى كثير من الدول، لأن تدفقات النقد الأجنبى ستقل، والتصدير متوقف، وإذا حركة الاقتصاد عادت، فالمستهلك فى الخارج لا يقوم بالشراء، ولذلك من الطبيعى أن يتحرك سعر العملة، فالصين فى التسعينات، كان أكبر انتقاد لها بأنها سعرت عملتها بأقل من قيمتها، “بيرخص العملة”، فالصين فهمت المعدلة، وكذلك النمور الأسيوية، فدائما ما كانت عملات هذه الول تُسعر بأقل من قيمتها، حتى تحافظ على هامش من القدرة التنافسية، والحل لمواجهة زيادة الأسعار، زيادة دخل المواطن، ووجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة قائلا،  :”لو لى أن أختار  تخصصات للدراسة بعد الثانوية العامة، سأختار أكثر التخصصات مرونة، لأن المستقبل متقلب، ولا أحد يستطيع توقعه، ولا أحد يستطيع أن يتكهن بالصناعات الناشئة، ولذلك أتمنى من طلابنا اختيار التخصصات الأكثر مرونة، وليس شرط اختيار الشهادات الجامعية”.





زر الذهاب إلى الأعلى