قالت شبكة قطريليكس المتخصصة فى كشف جرائم النظام القطرى، أن مصادر كشفت لها أن قطر تقف وراء الموقف الإثيوبى ضد مصر، بعد تهديد صريح للقيادة السياسية فى إثيوبيا بسحب الودائع القطرية والتركية لدى البنوك الإثيوبية والمخصصة لمشروع سد النهضة، حيث وضع النظام القطرى وديعة بقيمة 3 مليارات دولار بالإضافة لوديعة تركية مماثلة.
المصادر أكدت لـ”قطريليكس”، أن وفدًا أمنيًّا قطريًّا – تركيًّا سافر إلى أديس بابا وحمل رسالة من تميم بن حمد، مفادها أن الموافقة على المفاوضات المصرية الإثيوبية فى الولايات المتحدة سيكون لها خسائر كبيرة لن يستطيع النظام الإثيوبى تحملها، حيث أخبرهم الوفد أن سحب الودائع القطرية والتركية سيعطل بناء السد من الأساس، ويؤخر خطة التنمية الإثيوبية فى ظل أزمات عالمية متلاحقة، وأكد الوفد للسلطات الإثيوبية، أنهم لن يجدوا فى دول العالم من يقبل بضخ مليارات الدولارات فى ظل أزمة انتشار فيروس الكورونا التى تعصف بالعالم.
وأشارت المصادر، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت رجالها فى ليبيا خاصة المسيطرين على البنك المركزى الليبى ليخطر الإثيوبيين بأن فى حالة سحب قطر لوديعتها سيتم سحب الوديعة الليبية من البنك المركزى الإثيوبى وتبلغ مليار دولار.
واختتمت المصادر حديثها قائلة: “الوفد القطرى شدد على السلطات الإثيوبية بضرورة تصعيد لهجتها ضد القاهرة، والعمل على استفزاز القيادة المصرية، مع تهديدات بتعطيش الشعب المصرى، مقابل وعود بوديعة قطرية جديدة سيتم وضعها فى البنك المركزى الإثيوبي خلال الفترة المقبلة للمساهمة فى الانتهاء السريع من إنشاء السد الذى من الممكن أن يُسبِّب أزمات هائلة في مصر”.