حذرت السلطات الصينية من لعبة “ماجونج”، التي تشبه لعبة “الدومينو” في مصر، حيث تعتبر أحد أسباب التجمعات العامة في الصين ويمكن أن ينتقل من خلالها فيروس كورونا الجديد القاتل.
وتشن سلطات الحزب الشيوعي الصيني حربا على لعبة “ماجونج” الشعبية في البلاد، وتكشف الشرطة جهودها لمنع التجمعات العامة التي ربما تساعد في نشر الفيروس، وفقا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية عن موقع “ستريتس تايمز”.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الصينية مقاطع فيديو انتشرت على الإنترنت تظهر الشرطة تحمل مطارق وفؤوسا لتحطيم طاولات لعبة الماجونج.
ولم يقتصر الأمر فقط في مقاطعة هوبي مركز الفيروس، ولكن أيضا في مقاطعة أنوي المجاورة، وفي مقاطعات أخرى بعيدة مثل يونان في الجنوب الغربي وجانسيو في الشمال الغربي.
ويذكر أن كانت مقاطعة سيتشوان في الجنوب الغربي قد فرضت حظرا على صالات لعبة ماجونج في 28 يناير.
كما طلبت الشرطة في عاصمتها تشنجدو من الشباب الإبلاغ عن الأماكن التي لعب آباؤهم فيه “الجونج”، لأن الكثيرون من كبار السن يرفضون على ما يبدو اتباع النصائح الرسمية للبقاء في منازلهم.
وفي هيلونجبانج، في أقصى الشمال الشرقي، كان صاحب صالون واحدا من بين عدد ممن تم اعتقالهم بتهمة تحدى الحظر وإبقاء صالونه مفتوحا.
ولعبة ماجونج تعد لعبة استراتيجية لأربعة لاعبين تستخدم ألواح صغيرة، وهي من أكثر وسائل التسلية شعبية فى الصين وخاصة بين كبار السن.
وتعتبر هذه ليست المرة الأولى التى يتم استهدافها فيها من قبل السلطات، ففي أكتوبر الماضي، أغلقت الشرطة في أجزاء عديدة من الصين صالونات غير مرخصة للعبة، أو تلك التي اعتبروها تشجع المقامرة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.