قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح في عام 2017، أن أكثر خطر يواجه مصر هو الإرهاب والزيادة السكانية، ولكي يشعر المواطن بالتحسين، يجب تقليل عدد السكان، موضحا أن آخر عام تم ميلاد مليونين و300 ألف نسمة، وهذه الأرقام بمثابة دول أخرى متابعا: «إحنا بنولد دولة كاملة كل سنة» بينما تلد قارة أوروبا بكل الدول الموجودة فيها نحو 5 ملايين فرد.
معدل النمو السكاني في مصر 5 أضعاف الدول المتقدمة
وأضاف «حسن» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الآن» المذاع على فضائية extra news، أن أكبر مشروع استثماري يعود على الدولة بربح، هو تنظيم الأسرة من خلال تقليل نصف مليون مولود كل عام، لأن لكل طفل حقا ومصروفات في التعليم والصحة والطاقة، موضحا أن معدل النمو السكاني في مصر 5 أضعاف الدول المتقدمة وهذا يؤثر على فرص العلاج والتعليم.
تحسين جودة التعليم والصحة مرتبط بتقليل أعداد المواليد
وتابع حسن: «تحسين جودة التعليم والصحة مرتبط بتقليل أعداد المواليد كل عام، والدولة تعمل حاليا على رفع وعي المواطن بأخطار الزيادة السكانية، وتثقيف المواطنين بضرورة استخدام وسائل منع الحمل، وتعريفهم بالاستفادة التي تعود عليهم من خلال تقليل عدد الأطفال، وإتاحة تأخير فرص الحمل ومد الفترة بين الحمل الأول والثاني».
مصر تحاول حل أزمة السكان من الستينات
وواصل: «مصر أنشأت المجلس الأعلى لتنظيم الأسرة في الستينات في عام 1965، وفتحت ملف السكان منذ عقود، وتريد الدولة عدم توريث هذا الملف للأجيال المقبلة من خلال حل مشكلة الزيادة السكانية، ونحن نحتاج زخما إعلاميا للحديث عن خطورة الزيادة السكانية».
نحتاج خطابا دينيا معاصرا
واستطرد: «نحتاج خطابا دينيا معاصرا، والتأكيد على أن العدد ليس هو الحل ولكن التربية الجيدة والخدمة التعليمية والصحية الجيدة هي المؤشر الذي يقيس عليه الشخص، ويجب استخدام الإعلام طوال العام للتذكير بأهمية تقليل السكان».