يشهد كوكب الأرض يوم السبت القادم مرور كوكب هائل بسرعة قد يؤدى إلى دمار واسع النطاق فى جميع أنحاء الكوكب حال ضرب الأرض ، ويُعرف الكويكب العملاق، الذى يتراوح قطره بين 440 و990 مترا، رسميا باسم 2002 PZ39، حيث يتحرك بسرعة تصل إلى 57240 كم/الساعة
ويمكن لصخرة فضائية بهذا الحجم تتحرك بسرعة هائلة، أن تصطدم بالأرض بقوة قنبلة نووية حرارية كبيرة، ما يخلق عواصف نارية ضخمة وزلزالا، وربما تسونامى، اعتمادا على موقع الضربة، حسب روسيا اليوم.
وفى السابق، قالت ناسا: “نعتقد أن أى جسم أكبر من واحد إلى 2 كم، يمكن أن تكون له آثار كارثية فى جميع أنحاء العالم”.
وتكشف استراتيجية وخطة العمل الوطنية للتأهب للأجسام القريبة من الأرض لعام 2018، أنه يمكن للكويكبات التى يبلغ قطرها كيلو مترا واحدا وما فوق، أن تسبب أضرارا على نطاق عالمي.
ولحسن الحظ، خلال اقتراب الكويكب من الأرض يوم السبت 15 فبراير، الساعة 6.05 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ستمر صخرة الفضاء على بعد أكثر من 5.77 مليون كم من الأرض.
ومع ذلك، تصنف ناسا أى جسم قريب من الأرض (NEO)، يقع على بعد 7.5 مليون كم منا، على أنه “خطر محتمل”.
لا يمثل هذا الكويكب فقط خطورة على الأرض، بل تراقب وكالة الفضاء الأمريكية عن كثب كويكب هائل يمكن أن يسحق الأرض فى النهاية، ويُعرف الكويكب باسم JF1 كما يعتبر كائن قريب من الأرض(NEO) ، مما يعنى أنه يدور حول الشمس ويقترب بدرجة كافية من كوكبنا لإثارة القلق.
وقالت ناسا: “بعض الكويكبات والمذنبات تتبع مسارات مدارية تجعلها أقرب بكثير من الشمس وبالتالى للأرض، وإذا وصل مقاربة المذنبات أو الكويكبات إلى 1.3 وحدة فلكية من الشمس، فإننا نسميها كائنًا قريبًا من الأرض