رصدت مجموعة من الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ظاهرة غريبة يشهدها كوكب الأرض تعبر عن شذوذ مغناطيسى غير مسبوق فى الكوكب، ويعتبر المجال المغناطيسى للأرض ضروريا للحياة على كوكبنا، وهو قوة ديناميكية تحمينا من الإشعاع الكونى والجسيمات المشحونة التى تأتى من الشمس.
وبحسب موقع “techexplorist” يحدث المجال المغناطيسى نتيجة وجود حزمة من السوائل المعدنية المنصهرة والتى تأخذ شكل الحلقات وتتواجد تحت أقدامنا فى باطن الكوكب على عمق يقدر بحوالى 3 آلاف كيلومتر.
ويأخذ المجال المغناطيسى لكوكب الأرض شكلا منتظما لمغناطيس ذو قطبين، لكن الأقمار الصناعية سجلت شذوذا غريبا جنوب المحيط الأطلسى يظهر أن تغييرا فى شكل وتوزع الأقطاب المغناطيسية حول الكوكب.
ونشرت وكالة الفضاء الأوروبية مجموعة من الأقمار الصناعية للتحقيق فى نقاط الضعف غير المعتادة فى المجال المغناطيسى للأرض، والتى أظهرت أن الشذوذ الغريب فى المجال المغناطيسى لكوكب الأرض ينقسم إلى قسمين، حسب روسيا اليوم.
وأطلق العلماء على هذه القوة غير المبررة، اسم شذوذ جنوب الأطلسى، هى منطقة ذات كثافة مغناطيسية منخفضة تمتد من أمريكا الجنوبية إلى جنوب غرب إفريقيا.
وبحسب موقع “techexplorist” يحدث المجال المغناطيسى نتيجة وجود حزمة من السوائل المعدنية المنصهرة والتى تأخذ شكل الحلقات وتتواجد تحت أقدامنا فى باطن الكوكب على عمق يقدر بحوالى 3 آلاف كيلومتر.
ويأخذ المجال المغناطيسى لكوكب الأرض شكلا منتظما لمغناطيس ذو قطبين، لكن الأقمار الصناعية سجلت شذوذا غريبا جنوب المحيط الأطلسى يظهر أن تغييرا فى شكل وتوزع الأقطاب المغناطيسية حول الكوكب.
ونشرت وكالة الفضاء الأوروبية مجموعة من الأقمار الصناعية للتحقيق فى نقاط الضعف غير المعتادة فى المجال المغناطيسى للأرض، والتى أظهرت أن الشذوذ الغريب فى المجال المغناطيسى لكوكب الأرض ينقسم إلى قسمين.
وأطلق العلماء على هذه القوة غير المبررة، اسم شذوذ جنوب الأطلسى، هى منطقة ذات كثافة مغناطيسية منخفضة تمتد من أمريكا الجنوبية إلى جنوب غرب إفريقيا.
وأشار الخبراء أن آثار هذا الشذوذ يمكن رصده من خلال الأعطال التقنية التى يسببها على متن المركبات الفضائية والأقمار الصناعية المدارية، لكن على المدى الطويل قد يسبب مشكلة كبيرة نظرا لدور المجال المغناطيسى فى حماية الكوكب من الإشعاعات الكونية.
استخدمت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، مجموعة أقمار الفضاء “Swarm” التابعة لها لدراسة هذه الظاهرة فى وقت سابق من هذا الشهر، وأظهرت أحدث القراءات وجود حالة شذوذ ثانية تتشكل غرب أفريقيا، لم يفهم الخبراء أسبابها ومخاطرها إلى هذه اللحظة.
وفقد كوكب الأرض خلال الـ200 عام الماضية حوالى 9% من قوته المغناطيسية، وبين عامى 1970 و2020 انخفض الحد الأدنى من القوة من حوالى 24 ألف إلى 22 ألف نانوتلاسلاس.
وظهر الشذوذ المغناطيسى لأول مرة فى جنوب المحيط الأطلسى وتحرك غربًا بوتيرة تقارب 20 كيلومترًا (12 ميلًا) سنويًا، ولم يستطع العلماء تحديد السبب، لكن من الواضح أن المركز المغناطيسى ينقسم إلى قسمين.
ويقول عالم الجيوفيزياء يورجن ماتسكا، من مركز البحوث الألمانى لعلوم الأرض: “لقد ظهر الشذوذ أول مرة فى العقد الماضى، لكن فى السنوات الأخيرة تطور بسرعة كبيرة”، وأضاف: “التحدى الآن هو فهم العمليات فى قلب الأرض التى تقود هذه التغييرات”.
ومن المعروف أن المجال المغناطيسى للأرض يقلب الأقطاب تمامًا كل بضع مئات الآلاف من السنين، ويعتبر الخبراء أن الأرض تأخرت بحدوث هذا الانقلاب، وأن هذا النشاط المغناطيسى الأخير “غير المبرر” فوق المحيط الأطلسى، علامة على قلب وشيك فى الأقطاب المغناطيسية، فى ظاهرة حدثت آخر مرة قبل 780 ألف عام تقريبا.