كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية النقاب عن وجود خلافات حادة بين قيادات حزب الليكود حول المناصب الوزارية في الحكومة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة ، أن زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو يريد تكليف ميرى ريجف أحد رموز وقيادات الحزب بوزارة النقل مع منحها صلاحيات إضافية ، بينما ترغب “ريجف” في منصب وزارة الأمن الداخلي، وهو ما يعترض عليه نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بحزب الليكود أن نتنياهو يريد تكليف وزير القضاء “أمير أوحنيا” بوزارة الأمن الداخلي ، حيث يعرف عن “أوحنيا” ميوله الجنسية المثلية ، وفى حال تكليفه بهذا المنصب فإنه سيكون أول وزير ذات ميول مثلية يتولى منصب وزير الأمن الداخلي.
وأكدت الصحيفة أن هناك مساعي حثيثة لترضية “ريجف” التي كانت تشغل في السابق منصب أول متحدثة عسكرية في الجيش الإسرائيلي في عام 2006 ، وعقب انهاء خدمتها تولت عدة مناصب سياسية ، آخرها منصب وزيرة الثقافة والرياضة .
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “أزرق – أبيض” بيني جانتس اتفقا على أن الحكومة الجديدة ستؤدي يمين القسم الأربعاء المقبل، وذلك بعد استكمال جميع التشريعات المطلوبة المرتبطة بالحكومة.
وناقش نتنياهو وجانتس إمكانية تمديد فترة الحكومة مدة 4 سنوات بدل ثلاث سنوات كما اتفقا منذ البداية، وبهذه الطريقة، فان كل جانب يتولى فترة رئاسة الحكومة عام ونصف وبعد 3 سنوات تبدأ فترة جديدة من التناوب.
وتنتهي اليوم المهلة الممنوحة للكنيست لتقديم مرشح لتشكيل الحكومة أمام الرئيس الإسرائيلي، وفي حال عدم تسليم 61 توقيعا يوصون على نائب لتشكيل الحكومة حتى منتصف الليل للرئيس الإسرائيلي، فان إسرائيل ستذهب بشكل اوتوماتيكي إلى انتخابات رابعة.
كما ناقش كل من نتنياهو وجانتس ليلة أمس مصير وزارة الصحة، حيث لا يوجد حتى الآن أي اتفاقات بشأنها حيث يطالب نتنياهو أمورا جانتس غير مستعد لتقديمها.
جدير بالذكر أن رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت يطالب بوزارة الصحة للدخول الى الحكومة الجديدة