رحلة إتمام الدراسة طويلة للغاية ومجهدة، فالحصول على شهادة بكالريوس، على سبيل المثال، يحتاج على أقل تقدير إلى 16 عاما من الدراسة، إلا أن الطفل الهولندي لوران سيمونز لم يخضع لهذه القاعدة.
أكمل لوران سيمونز المدرسة الثانوية في غضون 18 شهرًا فقط، عندما كان في الـ8 من عمره، وهو الآن على وشك الانتهاء من شهادته في الهندسة الكهربائية من جامعة “أيندهوفن” الهولندية للتكنولوجيا.
وصرح سويرد هولشوف، مدير التعليم في الجامعة: “يمكن للطلاب ذوي القدرات الفائقة اتباع ترتيب جدول زمني مُعدّل لإتمام الدراسة، ولوران هو أسرع طالب لدينا على الإطلاق، وهو ذكي للغاية”.
الأمر الأكثر إثارة للحيرة هو أن الصبي قد أتم دراسته تقريبًا بعد 9 أشهر فقط من الدراسة، بحسب موقع “ladbible” البريطاني.
ويعتقد البروفيسور في جامعة “أيندهوفن” بيتر بالتوس، أن الصبي أكثر ذكاءً بثلاث مرات على الأقل من الطالب الأكثر ذكاءً الذي قابله خلال مسيرته المهنية “ليس فقط لديه معدل ذكاء 145 ولكن لديه أيضًا ذاكرة تصوير”.
يريد لوران تغيير عالم جراحة القلب لأن جده وجدته مصابان حاليًا بمشاكل في القلب، والطفل البالغ من العمر 9 سنوات حريص على التعمق في الرياضيات والعلوم.
بجانب دراسة الهندسة الكهربائية، يريد لوران أن يحصل على شهادة في الطب، إضافة إلى دراسة الآداب، إذ يأمل في الحصول على 3 شهادات تعليمية رفيعة قبل أن يدخل سوق العمل.
يرغب لوران في الذهاب إلى كاليفورنيا لإكمال رحلته التعليمية التالية، لكن والده يريد منه أن يذهب إلى أكسفورد في المملكة المتحدة.
من المقرر أن يتخرج لوران من الجامعة الشهر المقبل، مما يجعله أصغر خريج جامعي في العالم، ليخطف الرقم القياسي في موسوعة جينيس من مايكل كيرني، الذي تخرج من جامعة ألاباما في سن العاشرة.