fbpx
أهم الأخبارمنوعات

باقي 100 ثانية.. عقارب ساعة “يوم القيامة” تتحرك وتقرب العالم من الفناء

يبدو أن وقت نهاية العالم قد اقترب، إذ تحركت عقارب ساعة يوم القيامة، التي وضعها مجموعة من العلماء، نحو منتصف الليل الذي هو موعد انتهاء البشرية بحسب مؤشرهم، وصارت أقرب من أي وقت مضى، حيث يحذر العلماء من أن تهديدات الحرب النووية وتغير المناخ الكارثي تتفاقم، ما يجعل من الصعب على البشرية الصمود أمام هذه الأخطار.

ساعة القيامة هي ساعة رمزية تم إحداثها عام 1947 بواسطة مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو الأمريكية ، تُنذر بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية، ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية، بحسب موقع “zdnet”.







وقالت نشرة العلماء الذريين، التي صدرت منذ يومين، أثناء تحريك عقارب ساعة يوم القيامة: “لا تزال البشرية تواجه خطرين وجوديين في وقت واحد، الحرب النووية وتغير المناخ، ويتفاقم هذا بفعل حرب المعلومات المضاعفة التي تُضاعف التهديد، والتي تقلل من قدرة المجتمعات على التصدي لها”.

والساعة بعدما كان متبقي بها دقيقتين على منتصف الليل، صار المتبقي 100 ثانية فقط، وهذا يدل على أن العلماء يشعرون أن خطر وقوع كارثة صار أقرب من أي وقت مضى، حتى أعلى من وقت الحرب الباردة.

منذ إنشائها في عام 1947، يُنظر إلى ساعة يوم القيامة على أنها مقياس لتعرض العالم للكوارث، أولاً بسبب الأسلحة النووية وأيضًا تغير المناخ والتقنيات التخريبية.





“whatsapp”

“telegram”

instagram

“naad”

twitter

viber

“youtube”



















عدم الاستقرار العالمي

وحذرت مجموعة العلماء من أن العديد من معاهدات ومفاوضات تحديد الأسلحة الرئيسية قد انتهت أو تم تقويضها خلال العام الماضي، ما خلق بيئة مواتية لتجديد سباق التسلح النووي، وحذروا من أن الإجراءات الحكومية بشأن تغير المناخ لا تزال غير كافية.

لكنهم قالوا أيضًا إن تهديدات “المحيط الحيوي المعلوماتي”، مثل انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة، قد تؤدي أيضًا إلى عدم استقرار عالمي خطير، وأشاروا إلى أن حملات التضليل المستمرة تفسد عمليات صنع القرار اللازمة لمواجهة التهديدات النووية والمناخية.

وأكد العلماء “في العام الماضي، استخدمت العديد من الحكومات حملات التضليل المدعومة من الإنترنت لبث انعدام الثقة في المؤسسات وفيما بين الدول، ما قوض الجهود المحلية والدولية لتعزيز السلام وحماية الكوكب”.







في حين أن كثير من البلدان حاولت منذ فترة طويلة استخدام الدعاية لتوجيه أجنداتها السياسية الخاصة، فإن الإنترنت يوفر الآن وصولاً واسع النطاق وغير مكلف إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم، ووصول الصوت والفيديو في الآونة الأخيرة يمكن أن يقوض القدرة على فصل الحقيقة عن الخيال.

وأشار علماء ساعة يوم القايمة إلى “الأكاذيب الناتجة لها القدرة على خلق فوضى اقتصادية واجتماعية وعسكرية، ما يزيد من احتمال سوء الفهم أو الاستفزازات التي يمكن أن تؤدي إلى الحرب، وإثارة اللبس العام الذي يؤدي إلى التقاعس عن التعامل مع القضايا الخطيرة التي تواجه الكوكب”.

وعبر العلماء عن قلقهم أيضًا من تأثير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في أنظمة صنع القرار والقيادة والسيطرة العسكرية، إذ ذكروا أن “الاتجاه العالمي العام هو نحو حرب معقدة وعالية التكنولوجيا وآلية عالية السرعة، وطبيعة الجيوش المحوسبة، وتطور أسلحتهم، والخطط العسكرية الجديدة الأكثر عدوانية التي تؤكدها معظم الدول المدججة بالسلاح قد تؤدي إلى كارثة عالمية”.

زر الذهاب إلى الأعلى